خاص الاقباط متحدون
المحلل السياسى د. ميشيل فهمى يواصل سلسلة خواطره "المهببة" ويسترسل فى كتابة أفكاره تحت عنوان " مصر محروسة بالله ... وجنده" ويقول: ينتاب غالبية شعب مصر الحر المحب لترابها كثير من القلق والتوتر ، مع موجات وهوجات العواصف الكلامية العاصفة من الاحتجاجات علي عدم فض اعتصامي خونة مصر ، وكان هذه هي نهاية العالم ، ولا يعلمون أن هذا فخ اخواني لإلهاء شعب مصر عن دستوره ومستقبله وايضا فض الاعتصام سيكون فخا للشرطة والقوات المسلحة ، بالإضافة الي سيل الانتقادات من اللي يسوي واللي ما يسواش ومن اللي فاهم واللي مغرض عن كيفية السماح للوفود الأمريكية والأوروبية والعربية لزيارة ومقابلة المسجونين الجنائيين في سجونهم ، وشرح الأسباب القوية التي استند عليها اسود مصر في هذا الصدد ضمنته في الفيديو المرفق اللينك الخاص به لأهميته وطوله لان هذه الزيارات تمت نتيجة خطة سياسية عبقرية غير مسبوقة ولم يفهمها لا إعلاميي مصر ولا سياسي مصر ولا شباب مصر ٠
لكن ما يعنيني هنا أن أسد مصر الهصور عبد الفتاح السيسي علي وشك اتخاذ قرارات مصرية مصيرية حاسمة قائمه لردع كل من سولت له نفسه التدخل في شئون مصر بعد أن كشفها عالمياً، منها :
** سيكون هو البادئ برفض مصر الكبري المعونة الأمريكية وما يترتب عليها
** سيرفض إجراء مناورات " النجم الساطع " هذا العام ، وهي المناورات التدريبية المشتركة بين القوات المسلحة المصرية والقوات الأمريكية في صحراء مصر والتي اعتيد أجراءها منذ سنين عدة ً، وهذا ابلغ رد علي نقض الولايات المتحدة الأمريكية لعقدها في توريد الطائرات ال F16 لمصر ،
** سيقوم بإجراء محادثات هامة وجادة قد تؤثر علي مستقبل الإقليم بأجمعه مع احد أقوي واذكي زعماء العالم اليوم ، الزعيم الروسي فلاديمير بوتين ،الذي وضع جماعة الاخوان المسلمين علي قائمة الإرهاب بينما الحاج حسين أوباما يبارك ويتبني ويشارك ويمول بمليارات الدولارات هذه الجماعة الإرهابية لتعمل ضد مصر.
هذا باختصار شديد بعض ردود زعيم الأمة المصرية علي المشككين والمتطاولين والمغرضين والأعضاء الكثير من الطابور الأمريكي الخامس في مصر وعلي رأسهم محمد مصطفي البرادعي وعمرو حمزاوي والمعلم المعلم وخالد صلاح ... كذلك الصف الطويل من علماء الإسلام وهم الأخطر علي الأمن القومي المصري ، مثل محمد سليم العوي ، حسن نافعة ، فهمي هويدي ، محمد عماره ( آثاره ) ، محمد حسان ، محمد حسين يعقوب ، أبو اسحق الحويني ، ياسر برهامي ، يونس مخيون ، نادر بكار ... الخ
الي كل مستعجلي اتخاذ الخطوات والنتائج ، لابد من أن تدركوا أن هذا وطننا يجابه ويواجه مؤمرات من قوي كبري بعملاء داخليين ، مستقبل وطننا أكبر من استعجالاتكم الهوجاء ، واتركوا زعماؤنا السيسي وزملاءه يعملون هم ومخابراتها مصر وأمنها الوطني.
شاهد حلقة نظرة فاحصة بتاريخ 14 يوليو 2013ووجه نظر "فهمى" فى مايدور على لاساحة السياسية:
مـن هنـــــــــــــــــــــــــــا