فيتو : عبد الله محمد | الجمعة ٩ اغسطس ٢٠١٣ -
٣٥:
٠٦ م +02:00 EET
البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية
علقت صحيفة " فايننشال تايمز" البريطانية اليوم الجمعة على قرار البابا تواضروس الثاني، بابا الكنيسة الأرثوذكسية في مصر، بإلغاء أنشطة الكنائس الأسبوعية في القاهرة بسبب مخاوف من هجمات.
وأوضحت الصحيفة أن وتيرة العنف ضد المسيحيين ارتفعت في الآونة الأخيرة، وذلك بسبب تحريضات زعماء إسلاميين وهو الأمر الذي لا يزال يهدد حياة العديد من المسيحيين المصريين.
وأشارت الصحيفة أن كثير من الإسلاميين يعتقد أن المسيحيين كانوا وراء الإطاحة بالرئيس حمد مرسي لأنهم انضموا بأعداد كبيرة إلى الاحتجاجات الضخمة التي سبقت تحرك الجيش لإنهاء حكمه.، حيث ظهر البابا أيضا على المنصة إلى جانب سياسيين وزعماء مسلمين عندما أعلن عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، نهاية حكم مرسي في 3 يوليو الماضي.
وأكدت الصحيفة أن المسيحيين يخشون الآن أن يدفعوا ثمنا باهظا لأية محاولة من قبل الدولة لفض اعتصامي أنصار مرسي بعد أن أبدت الحكومة عزمها على إنهاء الاعتصامات.
كما بينت أن دبلوماسيون وجماعات حقوق الإنسان حذروا من أن إراقة مزيد من هذه الدماء ستزيد التطرف وتشجيع الهجمات ضد الأهداف السهلة مثل المجتمع المسيحي والسياح.
وأوضحت أن المشاركون في المسيرات المؤيدة لمرسي رددوا أحيانا شعارات معادية للمسيحية، كما قاموا بكتابة شعارات على الجدران يهددوا فيها المسيحيون ويستهزئون بزعمائهم الدينيين.
وختمت تقريرها بالقول إن المسيحيين يخشون العودة إلى عنف 1990 في جنوب مصر، حيث كانوا هدفا لهجمات من قبل الجماعة الإسلامية التي أعلنت نبذ العنف وأنشأت حزب سياسي، لكن في الآونة الأخيرة أصبحت لهجتها العدائية على نحو متزايد.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.