نقلت وكالة «رويترز» للأنباء، الجمعة، عن 5 مصادر أمنية مصرية، قولها إن إسرائيل هي التي شنت الهجوم الذى أسفر عن مقتل 4 مسلحين فى رفح، لأنهم كانوا يستعدون للقيام بهجوم صاروخي على الأراضي الإسرائيلية.
وأوضحت المصادر المصرية، حسب «رويترز»، أن «الطائرة الإسرائيلية رصدت المتشددين وهم يجهزون 3 منصات للصواريخ لضرب إسرائيل، وأطلقت الطائرة صاروخا قتل رجلين ثم قتلت رجلين آخرين صعدا إلى منصات إطلاق الصواريخ بعد الضربة الأولى».
وأضافت وكالة الأنباء أن متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي في القدس امتنعت عن التعليق على الواقعة.
وأشارت الوكالة أن مصر وإسرائيل سبق وأن تعاونتا فى التعامل مع خطر الإسلاميين المتشددين في سيناء وتابعت الوكالة أنه من غير المرجح على ما يبدو أن تثير هذه الحادثة نزاعا دبلوماسيا بين البلدين.
كان المتحدث العسكري، العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، نفى في بيان لاحق أي دور إسرائيلي في الواقعة. وأبرزت «رويترز» تصريحاته.
وقال المتحدث: «لا صحة شكلاً وموضوعاً لوجود أية هجمات من الجانب الإسرائيلى داخل الأراضى المصرية»، وأضاف: «كما ان الإدعاء بوجود تنسيق بين الجانبين المصرى والإسرائيلى بهذا الشأن هو أمر عار تماماً من الصحة ويخالف العقل والمنطق».
وأكد على أن «الحدود المصرية خط أحمر لم ولن يسمح بالمساس به».
يذكر أن معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية الموقعة في 1979 لا تسمح بوجود كبير لقوات الجيش المصري في سيناء لكن إسرائيل وافقت على تعزيز القوات لمحاربة المتشددين ومهربي السلاح إلى غزة.