الأقباط متحدون - اشتباكات بين أنصار الأخوان ومعارضيهم تمتد للمساجد العربية بالنمسا
أخر تحديث ٠٣:٥١ | السبت ١٠ اغسطس ٢٠١٣ | ٤ مسري ١٧٢٩ ش | العدد ٣٢١٤ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

اشتباكات بين أنصار الأخوان ومعارضيهم تمتد للمساجد العربية بالنمسا

الفريق السيسي ومرسي
الفريق السيسي ومرسي

الانقسام الداخلي بين أنصار مرسي بالداخل ينتقل للخارج

كتب أسامة نصحى – فيينا
امتدت حالة الاحتقان الموجودة فى مصر بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى وجماعة الإخوان من جهة وبين مؤيدي الجيش وثورة 30 يونيو من جهة أخرى إلى المساجد العربية في النمسا ،حيث وقعت خلال عيد الفطر اشتباكات لفظية وبالايدى بين المصلين من الجانبين.

وبدأت الاشتباكات فى احد المساجد العربية في النمسا عندما ارتفع صوت الأمام  بإطلاق الدعاء ضد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، منددا بما وصفه بالانقلاب العسكري، وهو ما دفع بعض المصلين على الاعتراض، مؤكدين أنا ما حدث هو ليس انقلابا وإنما هو تصحيح ثوري لمسار ثورة 25 يناير التي قام بها الشعب المصري، لأنه أيقن بأن أهداف الثورة لم تتحقق بعد مرور عام كامل دون تقدم في  حكم محمد مرسي.

وفى مسجد أخر، قام أحد المصلين بعد صلاة الجمعة منادياّ بتفويض الحكومة مجددًا لفض الاعتصامات وتطهير رابعة العدوية من إرهاب الإخوان، حسب وصفه، وهو ما لاقى هجومًا من قبل المؤيدين لمرسي كاد أن يصل أيضاّ لاشتباكات بالأيادي.

وقال شهود عيان من أبناء الجالية المصرية في فيينا أن هذه الاشتباكات تعكس تصاعد التوتر والانقسام الحاد بين أبناء الجالية المصرية في النمسا، نتيجة مساندة السواد الأعظم من أبناء الجاليات العربية في أوروبا لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسى .

وأضاف شهود العيان أن خطيب مسجد أخر صعد من لهجته الهجومية ضد الجيش والشرطة ، ودعا من وصفهم بأحرار العالم بالمجيء إلى ميادين العزة والكرامة فى القاهرة ومحافظات مصرية أخرى وهو ما زاد من حالة الاحتقان بين أبناء الجالية.
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter