الأقباط متحدون - لا عزاء في البرادعي
أخر تحديث ٠٦:٠٨ | الخميس ١٥ اغسطس ٢٠١٣ | ٩ مسري ١٧٢٩ ش | العدد ٣٢١٩ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

لا عزاء في البرادعي

البرادعي
البرادعي
بقلم: مدحت قلادة
جزا الله الشدائد كل خير عرفت بها عدوي من صديقي
عشق الوطن والانتماء له كلمات يرددها كُثر برهانا على  الحب ومشاعر الانتماء لتراب الوطن ... ولكن تأتى ساعة حاسمة يختبر فيها صدق هذا الحب.
هناك سباق محموم لاثبات الريادة  والانتماء للوطن وهناك مواقف أثبتت عدم صدقها ..وانعدام الولاء للوطن..  وربما تصريح مهدى عاكف مرشد جماعة الإخوان المسلحين السابق وحديث الطزات الثلاثة تقل حدته مع سلوك العديد من رموز الوطن التى حرقت ....
 
هذا  البرادعى الذي  نال تقدير الجميع واعتبر ايقونه ثورة يناير ضد مبارك ..رحل مبارك ورحل البرادعى ليترك مكانه لمرسي ....وتتكرر نفس المأساة رحل الإخوان وتسلم مقاليد مندوب الرئيس للخارجية اعتمادا على مكانته العالمية ليساعد مصر من المتربصين لها من حلف الأشرار " أمريكا تركيا قطر إيران " وفى ساعة حاسمة تحتاج مصر فيها ..أغمض عينيه وصم أذنه عن احتياج مصر ليخذلها ويطعنها من جديد ... تحت مسمى عدم سلمية فض الاعتصام .
 
معتصمو رابعة والنهضة..يحملون السلاح الآلى والمولوتوف ويرفضون الحوار مع القوى السياسية .. الرافضون يد فضيلة شيخ الأزهر الممدودة لحوار تحت رعايته...المعتمصون السلميين الذين سعوا فى مصر فسادا وتنكيلاً بالصحفيين..  والقاتلون المواطنيين..  والذين يهددون أمان وآمال شعب مصر.
 
المعتصمين السلميين الذى هددوا بحرق مصر ومحاولاتهم جعلها سورية جديدة الذين صرحوا مرارا وتكرارا بحرق مصر ...هذه الجماعة الإرهابية التى أحرقت واعتدت على جميع أبناء الشعب فذبحت لواءات شرطة وضباط وجنود ومدنيين هذهالجماعة التى اعتدت وأحرقت 41 كنيسة هذه الجماعة التى تعمل بمخطط أمريكى قطرى تركى ...هذه الجماعة الشيطانية التى تسعى بكل ما تملك لتحويل مصر
لسوريا جديدة لتنفيذ أجندة وزارة الخارجية الأمريكية وتتحول مصر إلى عراق جديد أو سوريا.
 
البرادعى شكراً لك لانك عبرت عن نفسك بخيانة الوطن وأظهرت وجهك الحقيقي باعطاءك لمحور الشر خنجر يحاول به نهش مصر ...لمحاولاتك تجميلك للجماعة الارهابية ..ولم تهتم بالكنائس و مؤسسات الدولة ا لمحروقة ولابدماء أبناء شعب مصر المراقة فى شوارعها على يد تلك الجماعة الارهابية ....لقد خنت الوطن .
 
إلى كل من وثق فى البرادعى لقد خدعنا البرادعى للمرة الثانية فنحن نحتمل الأخطاء لأننا لم نتعلم من المرة الاولى ولاعزاء لمصر فالذهب يمتحن بالنار الرجال تمتحنهم المواقف.
أما عن أقباط مصر وكنائسهم " ان كنائس مصر فداء لرجوع مصر " كلمات قداسة البابا تواضروس الثانى
 
Medhat00_klada@hotmail.com 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع