أصدر إئتلاف شباب القبائل العربيه  ,بيانا  ,دعا فيه لأزهر الشريف وشيخه الجليل الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب إلى الأخذ بزمام المبادرة وانتهاز الفرصة والتوصية بتعميم خطبة جمعة لنبذ العنف والمصالح الشخصية وتغليب صوت العقل، والتعاون على البر والنظر إلى المستقبل وبناء مصر قوية تستوعب الجميع في تآخي وتعاون ، وأن يتم نبذ الخلاف والتواصي بالحق وضبط النفس. 

 

قال  "ا حمدى كويلة " المنسق العام للائتلاف  ان الأزهر الشريف هو الجهة الأصيلة التي نأمل أن يلتف حولها الشعب ولها كلمة مسموعة وليست هناك مؤسسة يمكن أن يكون لها مثل هذا التأثير ، فالأزهر هو المرجعية الدينية والأخلاقية الأولى للمصريين وللأمة الإسلاميه جميعا ويجب ان يمارس دوره المنوط به دينيا وتاريخيا وأخلاقيا وان تكون خطبة الجمعة القادمة غدا معممة على جميع عموم المساجد المصرية لوأد الفتنة وتدارك الآثار المدمرة للخلاف والفرقة. 

 

وأضاف قد نختلف سياسيا ولكننا ابدا لن نختلف على الأسس الإنسانية وتحريم الدم والعمل على حقن الدماء بكل السبل. ويجب ان يعلم من يسمون نفسهم جهاديين ان الجهاد ضد اعداء الدين وأعداء الوطن وليس ضد اخوانهم المسلمين والمصريين ، و ابدا لم يكن في تاريخ الإسلام أن الجهاد بهدم الدولة وحرق الأقسام و الكنائس ، فليكن جهادنا بناءً وعلماً وحضارة لتكون مصر قوية درعاً وسيفاً للأمة الإسلامية كما كانت وستظل. قد لا تكون هناك طريقة للوصول لعقول الناس بكافة طبقاتهم وتوجهاتهم سوى الأزهر ، ليؤكد ان العنف هو هدم ذاتي ولن يؤدي إلى شيء. 

 

وأكد " زيدان القنائى " المتحدث الاعلامى باسم الائتلاف  على استعداد شباب القبائل العربية على المشاركة في قوافل توعية يقوم بها علماء الأزهر الشريف في ربوع مصر لنشر ثقافة التعايش والبناء ونبذ الفرقة. عاشت مصر أمنة مستقرة وعاش شعبها العظيم داعيا كل اطياف الشعب المصرى بمساندة القوات المسلحة