قال المحلل السياسي ميشيل فهمي، إن خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان واضحا وصريحا، ولهذا نتهمه بشكل مباشر بالاشتراك في إشعال النيران بالكنائس وممتلكات الأقباط في مصر، والتي استخدم في تنفيذها أيادي تيار الإسلام السياسي من خلال دعمه وتمويله لهم، عطفاً على دفاعه عنهم باستماتة.
أضاف " فهمي " في تصريح خاص أن زعم أوباما بالدفاع عن الديمقراطية في مصر، الوجه الحقيقي لها هو قيام الإخوان المدعومين منه بقتل رجال الشرطة والجيش، والتمثيل بجثث شهدائنا جميعاً، علي يد مريدي إحراق الوطن.
ووجه المحلل السياسي تحية للفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع؛ قائلا:" تحية للفريق السيسي الذي جعل القوات المسلحة المصرية تبني وترمم المسجد والكنيسة التي أحرقها أوباما بيد تيارات الإسلام السياسي".