دكتور عوض شفيق
أدان مستشار الأمم المتحدة الخاص المعني بمنع الإبادة الجماعية، أداما دينغ، ومستشارة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالحماية جنيفر ويلش استهداف عدد من الكنائس والمؤسسات الخاصة بالمسيحيين في عدة محافظات مصرية من بينها أسيوط والفيوم والمنيا وسوهاج ردا على الأحداث التي وقعت في القاهرة، وفقا لما ذكرته التقارير، وحثا جميع المصريين على التصرف بروح من المسئولية أثناء هذا الوقت العصيب، وأن يمتنعوا عن اللجوء إلى العنف في التعبير عن مظالمهم، وخاصة عن طريق استهداف الأقليات والمؤسسات الدينية، أو استخدام الخطاب أو السلوك التحريضي الذي من شأنه أن يفضي إلى تصعيد التوتر.
ويشير المستشاران الخاصان في بيانهما إلى أن الطوائف المسيحية تعرضت للعنف في أوقات سابقة، كان آخرها في مدينة الأقصر في الخامس من تموز/يوليو، وينبهان إلى خطر تزايد العنف ضد هذه الطوائف ما لم تتخذ التدابير اللازمة لضمان حمايتها.
هنا ونود أن نشير الى أن مراسلاتنا الى المستشار المعنى بالادبادة الجماعية فقط للعلم ودراسة الأسباب والدوافع الدينية والسياسية التى ينتهجها الأخوان التى تمارس عمليات إرهابية على نطاق واسع فى مصر ضد مؤسسات الدولة والمؤسسات الدينية المسيحية والإسلامية وليس بغرض طلب حماية الكنائس والمؤسسات الدينية ومساندة مصر بلدنا الحبيبة فى الحرب على الإرهاب إعمالا والتزاما لمبادئ القانون المصرى وقانون العقوبات المصرى والالتزامات الدولية التى تقع على عاتق الحكومة المصرية فى الحرب على الإرهاب أعمالا للقوانين والمعايير الدولية فى مجال مكافحة الإرهاب والأعمال الإرهابية وعلى التطرف والتعصب اللذين يؤديان الى العنف واستراتيجيات الأمم المتحدة التى تشمل التصدى للتحريض على ارتكاب الأعمال الإرهابية بدافع التطرف والتعصب الدينى طبقا لقرارات مجلس الأمن 1624 (2006) والقرارا رقم 1963 (2010)
ونود أن ننوه هنا الى الدول (فرنسا وبريطانيا واستراليا) التى دعت الى جلسة انعقاد مجلس الأمن لأجل استصدار قرار ضد مصر أن تنظر الى العمليات الإرهابية التى يقوم بها الأخوان على الأراضى المصرية لأجل تحقيق مصالح سياسية لأمريكا وبعض الدول الأوربية وخرجت الجلسة بتوصية بنبذ العنف
أطالب الدول الأوربية الأخرى والدول العربية السعودية والكويت والأمارات والأردن وباقى الدول بطلب انعقاد جلسة بمجلس الأمن تحت بند "الحرب على الإرهاب "لوضع الأخوان المسلمين المجرمين على قائمة الإرهاب وكل الدول التى تعضد الأخوان سواء بالتمويل المادى أو المعنوى والأسلحة استنادا الى الاتفاقيات الدولية لمكافحة الإرهاب.
دكتور عوض شفيق المحامى أستاذ القانون الدولى جنيف