اهتمت الدوائر السياسية والإعلامية الأوروبية، ببيان الاتحاد الاوروبى حول الأوضاع فى مصر والذي حذر فيه من استمرار أعمال العنف والمصادمات كاشفا انه بصدد مراجعة كل برامج التعاون المشترك .

 

وقال الاتحاد الأوروبي اليوم إنه سيراجع علاقاته مع مصر في الأيام القادمة. وفي بيان الاتحاد، الذي يضم 28 دولة، دعا رئيس المجلس الأوروبي هرمان فان رومبي ورئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو كل الأطراف إلى ضبط النفس ومنع تصعيد العنف. 

 

وأبرز الاعلام الاوروبى قول البيان "من أجل هذا الغرض وبالتعاون مع الدول الأعضاء سيراجع الاتحاد الأوروبي على وجه السرعة خلال الأيام القليلة القادمة العلاقات مع مصر ويتخذ الإجراءات التي تحقق هذه الأهداف."

 

كما اهتم الأعلام الاوروبى بإدانة وزير الخارجية البريطاني وليام هيج  أعمال العنف في مصر من جانب الشرطة أو المتظاهرين على حد سواء، منددا بالهجمات "غير المقبولة" على المساجد والكنائس.

 

 وأوضحت الخارجية البريطانية في بيان أن هيج أدلى بهذه التصريحات خلال اتصال مع نظيره المصري نبيل فهمي وقالت متحدثة باسم الوزارة إن وزيري خارجية البلدين "ناقشا أعمال العنف المأسوية وسقوط القتلى خلال الأيام الماضية"، مشيرة إلى أن هيج "شدد على الإدانة البريطانية لكل أعمال العنف، سواء لجهة الاستخدام المفرط للقوة من جانب قوات الأمن أو أعمال العنف من بعض المتظاهرين".

 

وركز الأعلام الاوروبى على رفض بريطانيا حرق دور العبادة. وشدد هيج على أن "الهجمات ضد المساجد والكنائس غير مقبولة ويتعين حماية دور العبادة". كذلك شدد وزير الخارجية البريطاني على "ضرورة اتخاذ تدابير طارئة من جانب كل الأطراف لإنهاء العنف والسماح بالعودة إلى الحوار".