أعلن المحلل السياسي ميشيل فهمي، عن طرحه لمبادرة تشكيل وفد شعبي بالتنسيق مع مؤسسة الأقباط متحدون باسم "المصريون متحدون" للسفر إلى روسيا للتواصل معها وكشف مجريات الأمور بمصر من العنف الذي تتبعة جماعة الإخوان تجاه الوطن، والتي يعتم عليها الإعلام الغربي تمامًا.
وقال فهمي إنه في ظل الظروف التآمرية التي تحاك ضد الدولة المصرية، برعاية الولايات المتحدة، بقيادة أوباما والذي اتهمه بحرق الكنائس، وقتل الأقباط في مصر ونهب ممتلكاتهم بيد الجماعات الإرهابية التي تدعمها وتساندها إدراته اتخذوا هذه المبادرة لكشف حقائق الأحداث.
وأضاف فهمي في تصريح خاص أن الوفد سوف يعمل جاهدًا على توطيد العلاقات المصرية الروسية، وفتح سبلٍ للتعاون والتواصل بين الدولتين، وبالأخص أن مصر بحاجة لسند في ظل المؤامرات التي تدبر لها، موضحًا أن الوفد سوف يقدم على الصلاة في الكنيسة الروسية الأرثوذكسية التي تشترك مع الكنيسة المصرية في المذهب والطائفة، مما يسهل للوفد الشعبي التواصل دينيًا وشعبيًا أيضًا.
وأدان فهمي موقف الإدارة الأمريكية في مساندتها لتيارات إرهابية، وإلصاق التهم بالدولة المصرية من أجل تبرئة منفذي مخططاتهم ممن ينتمون لفصيل الإسلام السياسي، مشيرًا إلى أن وجود روسيا بجوار مصر دعمًا وسندًا للمصريين في نجاح ثورتهم العظيمة التي قاموا بها في 30 يونيو، وللتصدي لما تريده أمريكا بمصر من شر.