أصدر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قراراً، أمس، بوقف ١٢ موظفاً بإدارة الإعلام بمشيخة الأزهر عن العمل بسبب الاشتباه فى انتمائهم لتنظيم الإخوان، لحين الوقوف على حقيقة الأمر.
وقالت مصادر بالمشيخة لـ«المصرى اليوم» إن «الموظفين الذين تم وقفهم عن العمل، تم تعيينهم منذ عدة شهور فى مسابقة رسمية أعلنت عنها المشيخة، واجتازوا الاختبارات، لكن وصلت معلومات للمشيخة عن انتمائهم لتنظيم الإخوان». فى المقابل، شدد عدد من الموظفين الذين تم وقفهم عن العمل، على أنهم لا ينتمون لأى فصيل سياسى وأنهم ملتزمون بالعمل فى الأزهر ويفخرون بالانتماء إليه، وقالوا إنه تم إبلاغهم بأنهم فى إجازة لحين إشعار آخر، وطالبوا بإعادتهم للعمل مجدداً.
وفى سياق متصل، وافق الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، على الطلب الذى قدمته نقابة الدعاة المستقلة، بمنع قيادات تنظيم الإخوان من الخطابة فى المساجد، وقصر ذلك على الأئمة التابعين للوزارة من خريجى جامعة الأزهر، ووقف جميع التصاريح التى أصدرتها الوزارة فى وقت سابق، لهم، وقال الوزير، فى تصريحات أمس، إنه سيتم تعميم منشور على جميع المديريات والمحافظات، بمنع غير الأئمة من الخطابة، واعتلاء المنابر فى أى وقت، وكذلك وقف جميع الدروس باستثناء المخصصة لأئمة الوزارة فقط.