عمليات انتحارية وإرهابية في سيناء والمحافظات وقناة السويس
وضع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين خطة عمل الجماعة خلال المرحلة المقبلة, وخصص بما قيمته مليار دولار من أموال التنظيم الدولي لدعم هذه الخطة
وكان12 من ممثلي التنظيم عقدوا اجتماعا الجمعة الماضية في جنوب تركيا لمناقشة تطورات الأحداث في مصر في ضوء فض اعتصامات رابعة العدوية والنهضة, وبحث سبل دعم الإخوان في مصر.
وتشمل خطة التنظيم ـ التي تم إبلاغها إلي عدد من قيادات الإخوان في مصر تقوم علي العمل ـ علي عدة محاور من أجل نشر الفوضي في مصر وصولا إلي فرض عقوبات دولية علي السلطة الحالية.
المحور الأول الذي اتفق عليه التنظيم هو الاستمرار في التظاهرات بالميادين والخروج بمسيرات مستمرة علي الأقل4 مرات أسبوعيا علي مستوي المحافظات المختلفة, لإنهاك قوات الأمن وشل البلد, وإضعاف الحالة الاقتصادية للدولة, ومنع الموظفين والعمال من ممارسة أعمالهم.
أما المحور الثاني, فيقوم علي أساس القيام بعمليات انتحارية متفرقة في العديد من المناطق وبالقرب من المرافق الحيوية مثل مترو الأنفاق ومباني الجهات الأمنية وغيرها, وكذلك مواصلة مهاجمة أقسام الشرطة ومديريات الأمن وغيرها.
واتفق التنظيم علي أن تقوم عناصر حماس وجماعات التكبير والجهاد بتولي إشعال الأمور في سيناء من خلال الاستهداف المباشر لقادة الأمن والجيش, علاوة علي توجيه ضربات متتالية لوحدات الجيش هناك, ومحاولة توجيه أي ضربة لقناة السويس لإحراج مصر أمام دول العالم, وتجفيف أكبر منبع اقتصادي لمصر.
وأوصي اجتماع التنظيم أيضا بضرورة الاستمرار في استخدام الأطفال والنساء في المظاهرات, وأن يكونوا متصدرين لها لكسب تعاطف المجتمع الدولي, وتوريط الجيش والشرطة في جرائم لا ترضي عنها المنظمات الدولية, كما اتفق التنظيم علي ضرورة مواصلة جهود تشويه ما يقوم به الجيش والشرطة عبر وسائل الإعلام المختلفة. وأوصي التنظيم الدولي للإخوان أيضا بضرورة تكوين ميليشيات مسلحة مدربة لمهاجمة السجون الموجود بها قيادات الإخوان والإفراج عنها بالتوازي, مع إنهاك الشرطة من خلال الخروج في مظاهرات والاشتباك مع رجال الأمن في أكثر من مكان بشكل متوالي وبالأسلحة الثقيلة, وعقد اتفاقيات مع مهربي السلاح عبر الحدود الغربية لمصر من أجل إدخال كميات من الأسلحة إلي العناصر المسلحة لمواجهة رجال الشرطة.