الأقباط متحدون - ياسر برهامي: لا يجوز تكفير الجيش والشرطة
أخر تحديث ٢١:٠٧ | الاثنين ١٩ اغسطس ٢٠١٣ | ١٣ مسري ١٧٢٩ ش | العدد ٣٢٢٣ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

ياسر برهامي: لا يجوز "تكفير" الجيش والشرطة

ياسر برهامي
ياسر برهامي

قال ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن فتوى "تكفير" رجال الجيش والشرطة التي أطلقها البعض مؤخرًا "لا تجوز شرعًا".

جاء ذلك في بيان بفتوى لبرهامي مساء أمس، عقب فتوى منسوبة للداعية المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين وجدي غنيم تكفر قيادات الجيش والشرطة، تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضح برهامي، "لا أوافق على تكفير (وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح) السيسي، وردته، ولا غيره ممن يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، إلا ببينة أوضح من شمس النهار على ارتكاب الردة الصريحة أو فِعْل فعلٍ لا يحتمل إلا الكفر، ثم استيفاء الشروط وانتفاء الموانع التى من أهمها الجهل والتأويل والخطأ في الاجتهاد".

وتابع أنه "وإن كان إثم القتل عظيمًا فإنه لا يكفر القاتل، فضلاً عن الآمر، ولو كان متعمدًا باتفاق أهل السنة".

وتعد تلك الفتوى تكرارًا لأخرى أكدتها الدعوة السلفية في بيان مشترك مع حزب النور المنبثق عنها، الأربعاء الماضي، دعت فيها للحفاظ على الجيش المصري، وجاء في البيان "نذكِّر الجميع بأن الجيش المصري هو الجيش العربي الوحيد المتماسك في المنطقة، والمصلحة الإسلامية والعربية والقومية العليا تحتم على الجميع الحفاظ عليه وعلى قواته، وطي أي خلاف سياسي أمام هذه المصلحة العليا".

وأضاف البيان "يجب أن يعلم الجميع أن التكفير حكم شرعي وليس عقوبة اجتماعية توقعها على خصمك مهما بلغت درجة خصومته معك، ومتى لجأ الناس إلى سلاح التكفير ضاع بينهم الأمن على دينهم ودمائهم وأعراضهم، وشاعت بينهم الفوضى".

وفي سياق متصل، قال برهامي في فتوي نشرها موقع "صوت السلف" الذي يشرف عليه، "نسأل الله أن يتقبل كل مَن قُتل من المسلمين بنية نصرة الإسلام أو بنية الحفاظ على البلاد من الفوضى والتخريب حفاظًا على الإسلام الذي يدين به أغلب أهلها، من الطرفين، في الشهداء".

وأضاف برهامي أنه "ليس كل من يموت شهيدًا، فمَن كان غرضه محاربة الإسلام أو يستهين بسفك الدماء أو يقتل على الغيظ والانتقام من الشعب الذي يظن أنه حرمه من سلطة كانت له في نظام (الرئيس المصري الأسبق حسني) مبارك، أو تنفيذًا لمخططات الأعداء من الكافرين، أو تخريبًا للبلاد لإيقاع الفوضى فيها والدمار لرفض الناس له، أو سعيًا لتقسيمها أو لإضعافها أمام عدوها؛ فكل من كان كذلك فهو من الظلمة المجرمين".

واستمر في فتواه بالقول إنه "وكل مَن كان يتاجر بالدماء يسعى أن تراق أكثر؛ ليكون أقوى له في تشويه صورة المخالِف له وكراهية الناس له وتعاطفهم معه ضد من يخالفه، ولا يعبأ بحرمة دماء المسلمين والمعاهَدين؛ فهو كذلك من الظلمة المجرمين".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.