الأقباط متحدون - الإعلام الأوربي: البرادعي خيب آمال كل التيارات السياسية وكسب تأييد الإسلاميين
أخر تحديث ١٩:٠٠ | الاثنين ١٩ اغسطس ٢٠١٣ | ١٣ مسري ١٧٢٩ ش | العدد ٣٢٢٣ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

الإعلام الأوربي: البرادعي خيب آمال كل التيارات السياسية وكسب تأييد الإسلاميين

الإعلام الأوربي
الإعلام الأوربي
*البرادعي رضخ للضغوط الدولية واستقال منسحبًا من المشهد السياسي المصري.
 
كتب اسامة نصحى - فيينا
 
وصل الدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية السابق الى فيينا عقب قبول استقالته من منصبه وهو الامر الذى حظى باهتمام أوروبى واسع حيث اعتبرته الكثير من الاوساط الاوروبية انسحابا نهائيا للدكتور البرادعى من العمل السياسى فى مصر وعودة للاستقرار فى النمسا .
 
وقالت مصادر صحفية نمساوية أن الدكتور البرادعى الذى كان ملهما لثورة 25 يناير وشريكا اساسيا فى ثورة 30 يونيو خيب كل أمال التيارات السياسية فى مصر بانسحابه المفاجىء من الحياة السياسية عقب استقالته من منصب نائب الرئيس للعلاقات الدولية احتجاجا على عنف الامن تجاه اعتصامى رابعة والنهضة .
 
واشارت المصادر الى ان التيار الليبرالى فى مصر الذى كان البرادعى احد رموزه باعتباره رئيس حزب الدستور وابرز قيادات جبهة الانقاذ قد تلقى ضربة قوية بانسحاب البرادعى وتخليه عن ثورة 30 يونيو التى كان شريكا فى صناعتها بظهوره الى جانب قيادات الجيش والازهر والكنيسة عند الاعلان عنها فى 3 يوليو الماضى .
 
واضافت المصادر ان البرادعى فضل عدم الحديث للاعلام عن موقفه واكتفى ببيان الاستقالة واختار العودة الى النمسا فى هذه الظروف العصيبة من تاريخ مصر وهو ما افقده الكثير من شعبيته واضاع مستقبله السياسى على حد تقدير هذه المصادر.
 
واشارت الى ان البرادعى رضخ لضغوط المجتمع الدولى والقوى الاقليمية بعد تصاعد وتيرة العنف وفضل الحفاظ على اسمه ومكانته الدولية دون النظر لدوره السياسى كأحد رموز الثورة وقادة التيار الليبرالى .
 
واضافت المصادر ان الاسلاميين اعتبروا استقالة البرادعى نقطة ايجابية فى صراعهم على السلطة فى مصر واكدوا ان هذه الخطوة عضددت التعاطف الدولى معهم باعتبارهم ضحايا العنف وليسو البادئين به .

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter