![صورة تعبرية صورة تعبرية](uploads/1631/18.jpg)
صورة تعبرية
أصدرت مؤسسة شباب ماسبيرو للتنمية وحقوق الإنسان تقريرا، اليوم الاثنين، عن الانتهاكات ضد الأقباط على يد الجماعات المتطرفة، منذ يوم 30 يونيو وحتى يوم 11 أغسطس قبيل فض اعتصام رابعة العدوية الذى صاحبه انتهاكات واسعة، وهجوم عنصرى على الأقباط على يد جماعة الإخوان.
وأوضح التقرير أن حالات الخطف المذكورة به هى فقط التى حدث فيها قتل أو تهديد بالقتل، بينما نقدر حالات الخطف عامة بما يتجاوز ثمانين حالة.
ووفقا للتقرير فإن يوم الأحد 30 يونيو، أثناء المشاركة فى فعاليات المظاهرات، خرج مجموعة مسلحة تابعة لجماعة الإخوان فى قرية منبال، التابعة لمركز مطاى بمحافظة المنيا، وهى قرية معروفة بأن بها أغلبية مسيحية، وأطلقت وابلا من الأعيرة النارية على الكنيسة ما أدى إلى إصابة عزت لبيب عبده مينا 45 سنة فلاح.. ويوم الاثنين 1 يوليو سقط الشاب أبانوب عادل شهيدا فى أسيوط على يد مؤيدى الإخوان أثناء التظاهرات، وفى الأربعاء 3 يوليو عقب بيان الفريق عبد الفتاح السيسى انطلق الشيوخ فى مدينة قنا، بميدان الساعة، واستهدفوا ممتلكات الأقباط بعد إهدار دمهم ومنازلهم، وتم تكسير عدد كبير من منازل الأقباط ومحلاتهم "لم يتم حصرهم حتى الآن نظرا لحالة الانفلات الأمنى غير المسبوق فى قنا"، وأصيب ثلاثة أقباط بالأعيرة النارية، كما توجهت الجماعات المتطرفة لكنيسة مار جرجس للأقباط الكاثوليك، فى قرية دلجا مركز دير مواس بالمنيا، وحاصروها وحرقوا منزل الكاهن أيوب صالح وسيارته، وقذفوا منازل أقباط القرية بالحجارة، ثم توجهوا إلى كنيسة الإصلاح الإنجيلية وقاموا بتكسيرها وسرقة محتوياتها.
يأتى ذلك بينما كانت صفحات الإخوان على المواقع الاجتماعية تحرض وبقوة ضد المسيحيين، وتدعو لقتلهم حتى يتراجع الجيش عن قراراته التى انحاز فيها لثورة الشعب، بينما كانت الحشود تحاصر أقباط قرية دير درنكة بأسيوط، وقاموا بتكسير خمسة محلات مملوكة للأقباط، وفى سوهاج حاولت مسيرة مؤيدى الإخوان التعدى على مطرانية سوهاج واشتبكوا مع أحد الشباب لكن القوة الأمنية سيطرت على الموقف بسرعة.
أما فى مرسى مطروح فقد تم تحطيم واجهة كنيسة مار مينا، وتكسير بعض الشبابيك، بينما اختفى الأمن من المحافظة وانشغل بمعركة الهجوم على قسم شرطة الضبعة.
وتابع البيان، يوم الجمعة 5 يوليو، قام شيخ مسجد الأرقم الإخوانى بسوهاج بالتحريض ضد الأقباط، حيث وصفهم بأنهم محاربو الإسلام ووجب قتلهم، وفى نجع حسان بالأقصر ادعى الأهالى المسلمون أن مسيحى قتل مسلما وهاجموا منازل الأقباط وحرقوا 39 منزلا، وأصابوا أكثر من أربعين، وقتلوا أربعة هم: راسم تواضروس اقلاديوس 56 سنة، ومحارب نصحى حبيب 38 سنة، ورومانى نصحى حبيب 33 سنة، وإميل نصيف صاروفيم، تحت مرأى ومسمع من الشرطة.
وفى الأقصر قامت مسيرة مؤيدة للإخوان بسحل شاب قبطى ومحاولة اقتحام مطرانية الأقباط، لكن الأمن فرق المعتدين بالغاز، وفى الواحدة صباحا حاول آخرون اقتحام كنيسة السيدة العذراء وفشلوا.
وفى السبت 6 يوليو قتلت مجموعة من متطرفى العريش القس مينا عبود شاروبيم، كاهن كنيسة السيدة العذراء بالعريش، يوم الأحد 7 يوليو، حيث بدأ الإخوان والجماعات الإسلامية المعتصمة فى رابعة العدوية وأمام جامعة القاهرة بكتابة عبارات تحريضية ضد البابا تواضروس الثانى، وضد الأقباط والكنيسة، وفى المنيا وضع المتطرفون علامات على محلات الأقباط تمهيدا لاستهدافها.
وفى بورسعيد هاجم شخصان يستقلان دراجة بخارية كنيسة مارمينا، وسرعان ما تحركت مدرعة جيش لموقع الحادثة، وأسفر الهجوم عن اصابة بيتر حليم رزق ومايكل سند بشظايا.
والخميس 11 يوليو، تم اختطاف طبيب قبطى ببهجورة بمحافظة قنا، وهو الدكتور ممدوح زكريا سمعان، وفى العريش تم العثور على التاجر القبطى المخطوف مجدى لمعى، 56 سنة، مذبوحا بسبب خدمته فى الكنيسة.
ويوم الأحد 14 يوليو علقت معظم كنائس بنى سويف ومطرانية بنى سويف أنشطاتها باستثاء القداسات، بسبب المضايقات والتربص بالاقباط، وفى محافظة قنا، وخاصة مركز نجع حمادى، استمر مسلسل خطف الاقباط وطلب فدية منهم، وتم اختطاف عاطف عياد اقلاديوس صاحب محجر وطلب فدية 300 ألف جنيه، وتم إطلاق سراحه بعد دفع فدية 100 ألف جنيه، وسبقه اكثر من خمسين حالة اختطاف لأقباط فقط فى محافظة قنا.
وفى الاثنين 15 يوليو، اعتذر البابا تواضروس عن العظة الأسبوعية للأسبوع الثالث على التوالى بسبب الظروف الأمنية المضطربة وخشية على الكاتدرائية من الاعتداءات.
ويوم الأربعاء 17 يوليووصل إلى عدد كبير من اقباط الضاحية تهديدات تطالبهم بالهجرة من شمال سيناء أوالقتل.
ويوم السبت 20 يوليوفرض بلطجى، يدعى كريم، إتاوات على أقباط ديروط، وسبق أن أحرق محل باسم أمير الذى رفض دفع الإتاوة.
ويوم الخميس 25 يوليوتم اختطاف المجند ميخائيل خير أمام مقر كتيبته ونقله إلى داخل اعتصام رابعة العدوية، ويوم السبت 27 يوليوتعدى بلطجية على ارض دير السيدة العذراء بدرنكة محافظة أسيوط، والأحد 28 يوليوحاول الإخوان اقتحام كنيسة مارجرجس ببورسعيد، وتم العثور على جثة مدحت حبيب حنين بمدخل الطريق الصحراوى بملوى محافظة المنيا مقتولا بعد اختطافه، كما تم اختطاف تاجر قبطى شاب بالعريش يدعى مينا مترى وطلب فدية نصف مليون حنيه أوذبحه، كما سبق وحدث مع تاجر آخر.
وفى الاثنين 29 يوليوتم خطف الشاب القبطى أبادير سمير على يد الإخوان بأسيوط، وتعذيبه لأنه الشاهد الوحيد على قتلهم لصديقه الشهيد أبانوب عادل، والخميس 1 أغسطس، تم قتل القبطى المختطف بأسيوط ممدوح راغب مرقص على يد متطرفين قبل أن يقوم الأمن بعملية تحريره، والجمعة 2 اغسطس تم قذف منازل الأقباط بالطوب مرة اخرى بعد هدوء الأحوال نسبيا فى القرية، والسبت 3 اغسطس تم الاعتداء على منازل الأقباط وكنيستهم بقرية بنى احمد الغربية وعدة قرى تابعة لها بالمنيا، والاعتداء على منزل قبطى بقرية بناويط التابعة لمركز المراغة بسوهاج، وذلك اثناء مرور مسيرة مؤيدة للإخوان ووجدوا البيت يعلوه صليب.
وتابع التقرير، يوم الأحد 4 أغسطس، تم العثور على جثة عبده نصرى، وكيل مدرسة جرجا التجارية بنين، بعد اختطافه على يد متطرفين بسوهاج، والثلاثاء 6 اغسطس تم إطلاق النيران على أقباط قرية الخزندارية ومقتل صادق حكيم عبيد، وإصابة ابنه ممدوح واختطاف ابنه ميلاد، وفى الأربعاء 7 أغسطس تم قتل الطفلة جيسى امام كنيستها بعين شمس برصاصة من مجهولين، والخميس 8 اغسطس حاصر الجهاديون ومؤيدوالإخوان مطرانية بنى سويف ورفعوا علم القاعدة على كنيسة مار مرقص بمنطقة مقبل، ويوم الأحد 11 اغسطس تم الاعتداء على أقباط قرية الديبية بسبب مطب صناعى، والهجوم على منازل الاقباط وحرقها وإصابة عشرات الأقباط بأعيرة نارية وحرق كنيسة الملاك ميخائيل، وكتب الإسلاميون عبارات مسيئة على أسوار كنيسة مارمرقس بمدينة 15 مايو، واعتدوا على المعترضين على أفعالهم بالضرب.