![الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك](uploads/1631/s32.jpg)
الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك
تواصلت الكنيسة الكاثوليكية مع العديد من الهيئات الصديقة بالعالم لتوضيح حقيقة ما تتعرض له مصر من إرهاب، عكس ما يروجه الإعلام الغربى، وأعلنت الكنيسة الكاثوليكية رفضها القاطع لأى محاولة للتدخل فى شأن مصر، أو التأثير على قرارها السيادى.
وأصدر الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، بيانا رسميا من الكنيسة الكاثوليكية، اليوم، بعدة لغات عالمية منها الإنجليزية والإيطالية، وقال البيان: "تتابع الكنيسة الكاثوليكية فى مصر، بكل ألم ورجاء، ما تمر به بلادنا من إرهاب، وإزهاق للأرواح، وحرق للكنائس والمدارس وكل مؤسسات الدولة، لذا انطلاقا من حبنا لوطننا، وبالتضامن مع كل محبى مصر، مسيحيين ومسلمين، نحاول بقدر إمكاننا الاتصال بالعديد من الهيئات الصديقة فى العالم، لنوضح لهم حقيقة الأمور".
وأضاف البيان أنه تم التأكيد على الآتى: مساندتنا القوية والواعية والحرة لكل مؤسسات الدولة، وخصوصا الشرطة المصرية والقوات المسلحة، لما تقوم به من مجهودات لحماية الوطن، تقديرنا لموقف الدول المخلصة التى تتفهم طبيعة مجريات الأمور، ورفضنا رفضا قاطعا لأى محاولة للتدخل فى شأن مصر الداخلى أو التأثير على قرارها السيادى، من أى جهة وبأى حجة كانت، شكرنا لكل وسائل الإعلام المصرية والأجنبية التى تنقل الأخبار والأحداث بموضوعية ونزاهة، وندين الإعلام الذى يروّج الأكاذيب ويزيف الحقيقة، بهدف تضليل الرأى العام العالمى، كما نشكر شركاءنا فى الوطن المسلمين الشرفاء الذين وقفوا إلى جانبنا، على قدر ما استطاعوا، للدفاع عن كنائسنا ومؤسساتنا.
واستطرد البيان: "أخيرا نخاطب الضمير العالمى وكل مسئولى الدول أن يدركوا تماما ويصدقوا أن ما يحدث فى مصر الآن ليس صراعا سياسيا بين فصائل مختلفة، إنما هو حرب كل المصريين ضد الإرهاب، ونتوجه بالعزاء لكل أهالى وأقارب الضحايا. ونطلب من الرب الشفاء لكل الجرحى، عاشت مصر حرة.