قال فادى إسكندر، عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، إن الكيان الأبرز فى العملية السياسية بمصر الآن هو المؤسسة العسكرية، وهى المؤسسة الوحيدة القادرة على إدارة المرحلة الانتقالية حتى تصل السلطة إلى رئيس وحكومة وبرلمان منتخبين من الشعب، لافتاً إلى أنها هى المؤسسة الوحيدة المتماسكة والقوية.
وأضاف إسكندر فى مداخلة عبر الأقمار الصناعية ببرنامج "شباب توك" المذاع عبر قناة "الدويتش فيللا الألمانية" أن ثوار التحرير ظلوا لـ18 يوما يقتلون من شرطة مبارك والبلطجية ولم يفكر أى أحد منهم فى حمل مسدس وليس سلاحاً آلياً بينما معتصمو جماعة الإخوان المسلمين تركتهم قوات الأمن دون رقيب أو حسيب يبنون الحوائط والأسوار ويفرضون قانونهم الخاص فوق قانون الدولة مما أدى إلى تفاقم الأمور وزيادة معدلات العنف وارتفاع عدد الضحايا.
وأكد إسكندر أنه من المستحيل التصالح مع قيادات متورطة فى عنف ودم وأن التصالح يأتى بعد تفعيل دولة القانون على الجميع ومحاسبة المخطئ من كل الأطراف، جاء ذلك عقب مداخلة هاتفية لصهيب عبد المقصود، المتحدث الرسمى باسم طلاب الإخوان المسلمين، قال فيها إن كل ادعاءات حمل الإخوان للأسلحة باطلة وأن وفداً حقوقياً جاء لزيارة اعتصامى رابعة والنهضة ولم يجد أى سلاح، وقال إن الإخوان مصرون على الاستمرار فى النهج السلمى حتى تعود الشرعية مرة أخرى، مؤكداً أن الحل الوحيد يكمن فى عودة محمد مرسى إلى الرئاسة وعودة مجلس الشورى والدستور.