لو كان الإخوان عادوا للقتل في حال فوزي بالانتخابات كنت سأضعهم في السجون

قال الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق، إنه لم يحسم موقفه من الترشح للرئاسة مرة أخرى حتى الآن، خاصة أن هناك متغيرات كثيرة، ومن السخف أن يعلن أحد من الآن عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية، خصوصا أن "الكثير من أبنائنا يتم قتلهم كل يوم".

وأضاف شفيق في مداخلة هاتفية من الإمارات مع الإعلامية رولا خرسا على قناة "صدى البلد"، أن خريطة مصر لن تُرسم على طاولة أمريكا ولا أوروبا، مؤكدا أن "دعم بعض الدول للإخوان واعتبارهم رمزا للإسلام السياسي، يعد منتهى الغباء"، لكن "يبدو أن خسارة تلك الدول مرعبة".

    إذا أجرينا انتخابات مجلس الشعب الآن سيعود الإخوان.. والبرادعي رجل لا يتحمل المواجهة وينسحب دائما

وتابع قائلا إن "تهجير بعض العصابات الإرهابية إلى سيناء يعد شيئا في منتهى الحقارة،" مؤكدا أن الأسلحة التي تصل إلى مصر من ليبيا وغزة سيتم استخدامها الآن، وأن جماعة الإخوان أصبحت أقوى تسليحا حاليا، مشيرا إلى أنه "لو كان الإخوان عادوا إلى القتل في حال فوزي بالانتخابات الرئاسية، كنت سأضعهم في السجون تاني".

وأوضح أن "لجنة البشري للتعديلات الدستورية كانت سببا في الخراب الذي عايشناه الفترة الماضية، بسبب إجرائها الانتخابات البرلمانية أولا"، مؤكدا أن إجراء انتخابات مجلس الشعب بصيغة الفردي ضرورة، مطالبا بعدم التعجل في إجراء انتخابات مجلس الشعب بدون مبرر، خاصة أنه "لا يزال هناك غلابة يتم التلاعب بهم بالزيت والسكر، في ظل بقاء النفوذ الإخواني في بعض المناصب، التي يجب تطهيرها بعد استيلائهم عليها خلال العام الماضي".

وأوضح الفريق أحمد شفيق أن إجراء الانتخابات البرلمانية "كارثة" من الممكن أن تعيد تنظيم الإخوان للحياة السياسية مرة أخرى، مضيفا: "أقسم بالله إذا أجرينا انتخابات مجلس الشعب سيعود الإخوان"، خاصة أن آثارهم ما زالت موجودة، مؤكدا ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، وتشكيل مجلس وزراء مستقر ودائم حتى تكون قراراته قوية، مؤكدا أن التعديلات الدستورية من الممكن أن تشمل كافة النقاط غير المتفق عليها في الدستور، ومن الممكن أن تصنع دستورا جديدا كاملا.

وقال إنه كان يرحب بالبرادعي دائما في الماضي، لكن "يبدو أنه عاد إلى مصر لأداء مهمة بعينها هي تقسيم مصر، ومن الواضح أن المهمة كانت أكبر من إمكاناته، لأنه رجل لا يتحمل المواجهة وينسحب دائما".

وأوضح أنه لا يعلم لماذا يصبر النظام الحالي على قناة "الجزيرة"، التي يجب إغلاقها فورا حتى لو كان هناك ضرر سيقع نتيجة ذلك، بحسب قوله، لافتا إلى أن السعودية والإمارات قدمتا الكثير من أجل مصر، ويجب أن نتعاون مع قنواتهم الفضائية والإخبارية لمواجهة القنوات التحريضية.

وأكد شفيق أن إخلاء سبيل الرئيس الأسبق مبارك جاء في إطار قانوني، ووضعه تحت الإقامة الجبرية "مجرد مسمى"، لأنه "كان سيتم تأمينه في أحد الأماكن حرصا على حياته".