رفضت عائلة الشخص المتوفي بأحداث أمس، والتي اعتدي فيها مسلمي قرية صفط اللبن علي أقباطها دفن جثته إلا عقب الانتقام من الأقباط بالقرية جميعًا ،وقتل اثنين آخرين بالإضافة إلي  حرق جميع كنائس القرية بطوائفها . 

 

انتقلت قوات من الجيش وقامت بتطويق القرية من جميع الجهات تحسبا لتجدد الاشتباكات ويوجد الآن مفاوضات مع أسرة المتوفى بإقناعهم بدفنه وتقبل العزاء مع التعهد بالقبض علي المتهم ومعاقبته. 

 

الجدير بالذكر أنه قد وقعت اعتداءات من قبل مسلمي قرية صفط اللبن علي أقباطها بالأسلحة النارية وزجاجات المولوتوف، علي اثر مشادة كلامية ومشاجرة وقعت بين عربجي مسلم يدعي حربي محمد  وفلاح  مسيحي يدعي هاني سمير بسبب أولوية المرور بعربة كارو تدخل فيها العقلاء، وأوقف الاشتباك.

 

إلا أن العربجي اثر علي الانتقام حضر هو وعائلته، وقام بإطلاق أعيرة نارية علي منازل جميع الأقباط بصورة عشوائية نتج عنها حرق ثلاث منازل مما دفع الأقباط إلي الرد بالأسلحة النارية أيضا نتج عنها مقتل محمود محمد عم الطرف الأول بالمشاجرة وإصابة ثلاث آخرين من عائلته أحداهما بخلع بالعين اليسري .