بقلم : نعيم يوسف
و للظروف و الشيطان سلمتنى و سيبتنى ..
و أنا اللى تمسكت بوعدك خنتنى ..
طب إزاى بعدين أقولك ..بابا
أتارينى أنا اللى سيبتك وبعدتنى ..
عن حضنك ودورت علىٌ وحضنتنى ..
وساعتها حسيت إنى هجرتنى ..
حضنى ميغنيش عن حضنك ... بابا
ضللت نفسى و عنك غربتنى ..
و بورق تينى و شوكه لبستنى ..
كنت فاكر إنى سترتنى ...
و أنا عريان و عايش بسترك .. بابا
رحت لأتونى و برجلىٌ دخٌلتنى ..
مظلوم و مطحون و معذب شوفتنى ..
و شوفتك بضعف إيمانى تركتنى ..
و أنا بحتمى فى حضنك من نارى .. بابا
غمضت عينى عنك و جربتنى ..
وشوفت تجربتى إنك أنت جربتنى ..
ونسيت إحسانك لكن بحبك فكرتنى ..
إنى نسيتك لكنك لسة بتحبنى .. بابا
تعبت ولما ناديت عليك توبتنى ..
ومسكت سكينى وعلى مذبحك قدمتنى ..
لكن ناديتنى وحتى منى أنقذتنى ..
وذبحت نفسك بدل منى .. بابا