السبت ٢٤ اغسطس ٢٠١٣ -
١٠:
٠٩ ص +02:00 EET
مينا ملاك عازر
أعتقد عزيزي القارئ، بعد Ø£Øداث الأسبوع الماضي من القبض على المرشد ÙˆØجازي واستشهاد خمسة وعشرون جندي والقبض على مراد Ù…Øمد علي المتØدث الإعلامي باسم Øزب الØرية والعدالة، ومن بعده Ø£Øمد عار٠المتØدث الرسمي للجماعة الإرهابية الخائنة التي كانت تØكم البلاد، Ùأنت بØاجة لأن تراجع
معلوماتك، Ùلقد عشت Øضرتك عمراً طويلاً تعر٠أن النقاب للنساء ÙÙŠ بعض الأØيان لكن المرشد أثبت لك بما لا يدع مجال للشك أنه يجوز للرجال ارتداءه، كما أنك تأكدت من خطأ معلومة طبية كنت وأنا معك أظن أنها معلومة بديهية، وهي أن الدم لونه Ø£Øمر لكن Øجازي أثبت أن لونه أسود، ÙØجازي الذي صبغ ذقنه وشعره باللون الأسود، وهو لون الدماء التي رش بها من رش مرسي بالماء Øتى طرطش عليه هو شخصياً، ولذا عليك أن تراجع Ù†Ùسك تماماً ÙÙŠ تلك المعلومة
الطبية، ولم يكت٠Øجازي بتصØÙŠØ Ù…Ø¹Ù„ÙˆÙ…Ø© لون الدم إذ قدم لك معلومة جغراÙية جديدة لانج، Ùقد كنت طيلة عمرك تعر٠أن القدس ÙÙŠ الشرق من مصر، ولما كان مكان القبض على Øجازي ÙÙŠ الغرب من مصر Øيث كان متوجهاً لليبياً، كما كنت تÙهم أنت خطأً للأسÙØŒ عليك بالتالي أن تراجع معلوماتك Øول هذه المعلومة الجغراÙية الخاطئة لأن Øجازي هو الذي قال بأن على القدس رايØين شهداء بالملايين، ومعنى اتجاهه غرباً يؤكد أن القدس ÙÙŠ الغرب وليس ÙÙŠ الشرق، كما عشنا مضØوك علينا كل هذه المدة الطويلة.
Øجازي ÙÙŠ التØقيقات المسربة لنا، أنكر انتماءه للإخوان وأكد أنه كان معارض لمرسي وهو ما ÙŠÙهمني اندهاش الإخوان من خلع مرسي، Ùهم أكيد كانوا Ùاهمين أن الشعب إللي نزل بالملايين نزل لتأييد مرسي لإن Øجازي لم يكن من بينهم، وآدينا كنا ظالمين الإخوان، وكنا Ùاكرينهم مغيبين لكن الØقيقة بانت، هم مرتكزين على موقع Øجازي من مرسي، ÙØيث ÙˆÙجÙد Øجازي ÙˆÙجÙدت المعارضة لمرسي، ÙˆØيثما غاب Øجازي Øضر التأييد لمرسي، وأهم معلومة صØØها لنا Ø£Ùراد الجماعة، أن رقم مليون والذي جمعه ملايين لا يعبر عن عدد مليون شخص وإنما شخص واØد، إذ أن Øجازي Øين ضبط متجهاً للقدس شهداء بالملايين منÙرداً، وهو ما يعني أن مليون هو واØد وآدي معلومة كمان لازم تصØØها Øضرتك.
وأما مراد علي الذي ارتدى الزي الرياضي ÙˆØلق Ù„Øيته، أثبت أن الرجال يعرÙوا بزيهم ووجههم، وإن Ø£Ùراد الإخوان رجالاً لا يهربون من المواجهة، وهو ما Ùعله عار٠إذ ذهب وسلم Ù†Ùسه ولم يلقى القبض عليه مختبئاً بشقة والد زوجته، بارك الله ÙÙŠ أعضاء الإخوان الذين قاموا بتصØÙŠØ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ù„ÙˆÙ…Ø§Øª لنا، وأكدوا لنا أن الرجولة لا تÙشترى، والكلام عندهم ببلاش، وإنهم بق وبس طالما غاب Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø¹Ù† أيديهم، وما دام Øضر Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ùهم دمويين ÙˆØشيين تجار للدين، وضاØكين على أي من يسلمهم عقله.
المختصر المÙيد الØمد لله أننا تخلصنا من أولائك مدعي الرجولة والبطولة، ومشوهي التاريخ والجغراÙيا والطب مدعي العلم.