الأقباط متحدون - نجيب جبرائيل يعلن وثيقة الوطن القبطية الرافضة لتدخل أمريكا والغرب في الشأن الداخلي المصري
أخر تحديث ١٧:٢١ | السبت ٢٤ اغسطس ٢٠١٣ | ١٨ مسري ١٧٢٩ ش | العدد ٣٢٢٨ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

نجيب جبرائيل يعلن وثيقة الوطن القبطية الرافضة لتدخل أمريكا والغرب في الشأن الداخلي المصري

نجيب جبرائيل
نجيب جبرائيل
كتب بيشوي منير
  
أعلن  نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، وثيقة الوطن الصادرة عن مؤتمر أقباط مصر يتحدون أمريكا والاتحاد الأوروبي الذي عقده النشطاء الأقباط اليوم،  قائلا  :" في الوقت الذي تمر به مصر بأوقات عصبية مارست فيه جماعة الإخوان المسلمين أبشع أنواع العنف من أجل تنظيم دولي إرهابي لم ترتض أن تكون في المشهد المصري الذي يستوعب الجميع ، فذهبت لتعذب الأطفال وتذبح الجنود وضباط الشرطة وتحرق الكنائس والمساجد بخطة أسمتها حرق الأرض بغية حرق مصر لآجل حكمهم أو تدميرها وحينما تصدي الشعب المصري لهم بكافة طوائفه  وانتماءاته بشرطتة الباسلة راحت الجماعة
 
تصدر للعالم الخارجي وقالت  أنها تخضع لتعذيب وهي ترتكب أكبر مجازر في التاريخ واستطاعت شراء كثير من ميديا الغرب التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية من أجل مصالحها وقادت أكبر حملة ضد مصر وأوعزت لبعض الدول أن ما يحدث في مصر ما حدث  ليس إلا انقلابا عسكريا وخرجت بيانات من دول بعض الاتحاد الأوروبي تدين مصر".
 
وأضافت الوثيقة، وعقد الاتحاد الأوروبي اجتماعات يعطي الدول الحق في حظر السلاح عن مصر ولوحت أمريكا وأوروبا بقطع المساعدات في مصر، ومن الغريب أن تقوم دول مثل ألمانيا وفرنسا وتتباكي علي الكنائس في مصر"
 
وتلي جبرائيل، حصر الكنائس والأديرة والمدارس والمباني الخاصة القبطية التي تم الاعتداء عليها والتي وصلت إلي 85 مبني، متابعا ، ومما يثير الجدل أن دولة مثل المانيا وإيطاليا تتباكيان علي حرق الكنائس وذبح الأقباط وهي تعلم يقينا هي جماعة الإرهاب الأسود المسماة بجماعة الإخوان المسلمين وظهرت نبرات بأنهم يدعمون الأقليات المسيحية، ويعلم المسيحيون كل العلم أن محاولات بعض الدول الغربية في  التدخل في مصر علي زعم حماية الأقليات المسيحية إنما يأتي كغطاء سياسي للتدخل السياسي والعسكري في شئون مصر علي مطية أن الأقباط تحرق كنائسهم وإذ كانت كل الكنائس المصرية لها الإدراك الوطني ورفضت ذلك جملة وتفصيلا فتلك الكنيسة التي قدمت ملحمة وطنية رائعة علي مر التاريخ كيف تعانق الشيوخ والقساوسة في الثورات معلنين أنه لا يمكن قبول أي تدخل في شئون مصر ونتذكر ما حاولت القيام به أن باترسون في محاولة لإثناء البابا عن نزول الأقباط في تظاهرات 30 يونيو ولكنه رفض قائلا الأقباط أحرارا في التعبير عن أرائهم السياسية،  وقال  فيما بعد البابا تواضروس الثاني بعدها تحرق كنائس مصر ولا يحرق الوطن
 
وأضاف نرفض تلميحا أو تصريحا من أي دولة خارجية للتدخل في شأن الأقباط ومصر ويؤكد الأقباط علي ما قامت به جماعة الإخوان المسلمين من مجازر ضد الأقباط وكل ذلك يزيدهم لحب مصر، كما يؤكد الأقباط علي تسجيل موقفهم لموقف القوات المسلحة الباسل خاصة الفريق أول عبد الفتاح السيسي الذي علم العسكرية الأمريكية والدولية فنون الحكمة والسلام ، كما نحيي موقف الشرطة البطولي وفضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب الذي طالما يساند الأٌقباط ويستنكر الاعتداء علي الكنائس والأقباط.
 
وتابع نؤكد نحن في المؤتمر علي الدور الرائع للأشقاء العرب خاصة السعودية والأمارات والبحرين والعراق للوقفة القوية والشجاعة مع مصر خاصة والتي لها الأثر في تغير سياسية الدول الأوروبية خاصة فرنسا، وآهاب المؤتمر بالرئيس الروسي والشعب الروسي بألا يتركوا هيمنة أمريكا في الوطن وتسترد دورها التاريخي في مصر، مضيفا ، بعض ما تقوم به الدويلات مصالح مكشوفه ومعروفة". 
 
ونناشد مجلس الكنائس العالمي بالتأكيد علي أن ما يحدث إرهاب ونهيب بالحبر الأعظم البابا فرانسيس الأول بابا الفاتيكان ليلعب دورًا متعاظمًا ليفضح ذلك الإرهاب الأسود
 
وحضر المؤتمر القمص شنودة منصور العذراء ومار مرقص بالنهضة، وممدوح نخلة رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان وناجي وليم رئيس مجلس إدارة جريدة المشاهير القبطية.
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter