الأقباط متحدون - الطيب اسما وصفه واردوغان الاخوان
أخر تحديث ٠١:٠٧ | الاربعاء ٢٨ اغسطس ٢٠١٣ | ٢٢ مسري ١٧٢٩ ش | العدد ٣٢٣٢ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

الطيب اسما وصفه واردوغان الاخوان

بقلم : بطرس حكيم

ردا علي كلمات اردوغان صاحب الرعونه الحاليه والتي يترنح من سكرات الموت مع اخوانه الاخوان اذ تطاول وهو لايعي كلماته ولايعرف ولايفهم مداها ولكنها طياشه وغبواه واعتداد تركي بالذات ليست في محلها.
 

ولهذا احب ان اقول - ان التاريخ سيشهد ان عالمنا الجليل شيخ الازهر فضيله الامام الطيب هو وازهره كانوا مناره للاسلام في زمن الغبره زمن الاخوان اهان فيه هؤلاء الدين واساؤا للاسلام ولم تبقي الا هذه المناره الا وهي مناره الازهر وشيخها ورغم سوداويه المشهد طوال الوقت في زمن الاخوان لم يكن لنا مانتباهي به سوي الازهر والكنيسه جناحي الامه التي كانت ترفرف بهما وتحلق في سماء الامل والخير والرخاء وليس اقحاما هنا للكنيسه .

ولكني اجد ان اهانه اردوغان هي الي جناحي الامه للازهر والكنيسه الي شيخها وبطركها - ان هؤلاء القتله والاخوان واردوغان هم يقتلون البلبل لانه يغرد ويقتلون الزهره لانها تعطي رحيقا - شعر بالاحباط لانه راي شيخ الازهر يؤيد شعب اراد ان يعطي شرعيته لمن يريد ويسحب شرعيته ممن لايريد اليس الشعب هو الشرعيه وليست شرعيه سواه –وهنا وجب عليه ليس فقط الاحباط بل فليموت بغيظه - ويقول خارجا عن سياق الادب ان التاريخ سيلعن العلماء اشباهه ولكني هنا اقول ان التاريخ والشعوب .

ونحن نقول ان هذه اللعنه سوف ترد الي اردوغان وابو اردوغا ن واسمحو لي ان اقول لعلن الله اردوغان وابو اردوغان الذي يهين عالمنا الفاضل وشيخنا الجليل الذي له كل الاحترام والتبجيل وهو قيمه وقامه ورمز نحبه ونجله وننحني له اكراما وتكريما لاننا نري فيه الاستقامه ويستحق بجداره ان يجلس علي كرسي المشيخه ويهذي اردوغان يمينا ويسار في انتقاده للدول الغربيه رغم انها تساهم معه في قلب الحقائق ويقول هل يمكن للانقلاب ان يكون ديمقراطيا رغم ان ماحدث لايمت للانقلاب في شئ من بعيد اوقريب ولكن ان اعتبرناه قلبا للمقلوب اذن فهو عدل وعداله ويتهكم قائلا ان البلاد حكمتها الدكتاتوريه 70عاما.

لكن لايمكنهم تحمل حكم مرسي عاما واحدا –وهو لايفهم اننا ربما نقبل حكما ديكتاتوريا لكننا لانقبل من يفرط في شبر من ارضنا او حبه رمل من ترابها وينور غزه بكهربتنا ومصر تنور باهلها والبنزين يروح غزه واحنا حالنا يقف هذا غباء تركي ونحن نعرف ونري من النمسا ماهو الغباء التركي وتخلفه الذي ربما لانراه من مصر - واضاف هذيان الي هذيانه ان هناك كيانات للتقليل من اهميه الصناديق وهذه الصناديق هي اتت بحماس في غزه وهتلر الذي احترق العالم بنيرانه وجنونه –ولا نعرف اي صناديق التي اتي بها مرسي سوي صناديق الفضائح والعار من تزوير المطابع الاميريه ومنع الاقباط من التصويت واعلان الفوز قبل اعلان النتيجه.

واخيرا اقول ان التاريخ سوف يكرم شيخنا الجليل وعالمنا الكبير طيب القلب والاسم وسيلعن التاريخ اردوغان وابو اردوغان كما سيلعن الذين يلعبون بالنار الذين كانوا علي المسرح في زمن الاخوان.
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter