الأقباط متحدون - «الإخوان» تناور بالتهدئة و«جمعة الطوفان»
أخر تحديث ١٣:٠٧ | الخميس ٢٩ اغسطس ٢٠١٣ | ٢٣ مسري ١٧٢٩ ش | العدد ٣٢٣٣ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

«الإخوان» تناور بالتهدئة و«جمعة الطوفان»

أرشيفية - المقر العام لجماعة الاخوان
أرشيفية - المقر العام لجماعة الاخوان
كشفت مصادر مطلعة أن جماعة الإخوان المسلمين أبدت استعدادها لقبول خريطة المستقبل التى وضعتها القوات المسلحة، مقابل وقف عمليات الاعتقال وإطلاق سراح عناصرها غير المتورطين فى أعمال عنف، فى وقت أعلن فيه الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، أنه ليس من الضرورى حظر جماعة الإخوان أو إقصاؤها، الأمر الذى يرتفع معه سقف التوقعات بقرب التوصل إلى تسوية للأزمة السياسية المتفجرة، منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسى.
 
قالت مصادر مطلعة إن الدكتور محمد على بشر، وزير التنمية المحلية السابق، القيادى الإخوانى، اجتمع سراً بنقابة المهندسين، مساء أمس الأول، مع قيادات من حزبى النور وغد الثورة، لبلورة مبادرة جديدة، لإنهاء الصدام بين الجماعة من جانب والدولة والشعب من جانب آخر.
 
 وأضافت المصادر أن المبادرة تنص على وقف الملاحقات الأمنية لقيادات الإخوان، وعدم محاكمة غير المتورطين منهم، والمحبوسين فى السجون، مقابل قبول خارطة المستقبل، كما نصت على تمثيل الجماعة فى لجنة الخمسين، عبر ٣ من رؤساء النقابات المهنية، من المنتمين للجماعة.
 
من جهتها، كشفت مصادر مطلعة بالتنظيم الإخوانى عن إبداء قطاعات داخل الجماعة رغبتها فى وقف الاحتجاجات مقابل إعادة دمجها فى الحياة السياسية. وقال الدكتور ياسر حمزة، عضو اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، لـ«المصرى اليوم»، إن الحل السياسى هو الخيار الوحيد للأزمة الحالية فى مصر.
 
فى السياق نفسه، كشف مصدر مطلع داخل الجماعة الإسلامية عن تسليم الجماعة مبادرة إلى وزير الدفاع، الفريق أول عبدالفتاح السيسى، تعبر عن رؤيتها لحل الأزمة، وتتضمن عدة بنود، منها ضرورة تنازل جميع الأطراف، من أجل عودة الروح إلى الحياة السياسية، ووقف العنف ونزيف الدماء والاعتقالات العشوائية للمعارضين.
 
فى المقابل، قال الدكتور حازم الببلاوى، رئيس الحكومة، فى مقابلة تليفزيونية، مساء أمس الأول، إن «حل حزب الحرية والعدالة أو جماعة الإخوان ليس هو الحل.. من الخطأ اتخاذ قرارات فى ظروف مضطربة»، مشيرا إلى أنه من «الأفضل أن نراقب الأحزاب والجماعات فى إطار العمل السياسى، دون حلها وعملها فى الخفاء».
 
من جهة أخرى، استعدت الأجهزة الأمنية والقوى الشعبية والثورية بالمحافظات لمواجهة أى أعمال عنف أو فوضى، خلال مسيرات ومظاهرات «الإخوان»، غدا، فيما سمته «جمعة الطوفان»، رغم ترجيح قيادات حزبية فقدان الجماعة قدرتها على الحشد.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.