كتب : بطرس حيكم
الدستور والنور والصبايا الحور حرصا علي مبدا التكرار يعلم الشطار نقول للمرة الألف ان ما ينطبق علي الاخوان ينطبق علي كل تيار الإسلام السياسي لهم نفس المنهج والفكر والتوجه السياسي المتطرف - واخص هنا بالذكر حزب النور والمشاركه في الدستور وبداية ونهاية هم لا يريدون بمصر خيرا، لا يريدوا سوي الجلوس علي سده الحكم ويقولوا ان هذا ما انزل الله به من سلطان فهم ليسوا للدين دعاه ولا للسياسه ساسه
هم فقط يريدون اغتصاب للسلطة بالقوة وليست لهم القوه الكافية لاغتصابها من سلاح وعده فهم يعتبرون ان الدين هو القوه التي يستطيعوا بها السيطرة علي مقاليد الحكم الحمد لله انه قضي الأمر بالنسبة للإخوان قمتي بالنسبة للسلفيين والجهاديين والبلاويين هل ستظل مصر طوال عمرها بعد سقطت في هذا المستنقع تخرج رجل وتبقي الاخري كيف ومتي ستمضي في طريق رحب وخير وديمقراطيه حقيقية ليست مستغله بالزيت والسكر متي سوف تنتقل من الضيق الي الرحب متي تغتسل مصر وتنظف نفسها بنفسها وتخرج عروس جميل للشرق وهي التي قالت واذا قدر الله مماتي لاتري الشرق يرفع الرأس بعدي لا قدر الله أليسوا هم حراق الأضرحة و الكنائس وقطع الإذن واحتقار رجال الأزهر وعدم تحيه العلم والوقوف للسلام الجمهوري وأيضا هدم الأهرامات وتغطيه التماثيل والدخول برجلك اليمين الخ الخ الخ
ناهيك عن هذا كله اليس من توجهات دستورنا الجديد وانا هنا رافض ان يكون تعديلات علي دستور الخزي والعار المعيب والمغتصب للدوله وإفرادها وكياناتها ومؤسساتها لكني ارغب في دستور جديد والدستور اولا كما كنا نقول واسالوا الأقباط إذا كنتم لا تعلمون لأنهم قرون استشعار هذا الوطن و هم الذين يدفعون الثمن ولا يجنون الثمار - ارجوكم لا تضيعوا مصر بأحاديه ألتوجهه والنظرة والغطرسة التي كان يدعمها ويذكيها هذا التيار المعوج تحت ستار ان هذا ما انزل الله به من سلطان - ان توجهه مصر الان ودستورها ألا يكون هناك كيانات لأحزاب دينيه ولست اعرف من الذي سمح بها في السابق
ولكن يبدو ان هناك صوابع كما كان يقول العم مرسي قريب العم سام أتمني ان تقطع هذه الأصابع التي خربت كثيرا وحرقت كثيرا ومازالت تحرق مصر الان صباع الأخوان وبعدين صباع الأمريكان واردوغان وبرهام –البرهامي –اليس هذا الذي دلس علي شعب مصر في إعداد الدستور المعيب وظهر ما كان يخفيه من خسة وخبث وانه لبس شعب مصر
وازهرها في الحيط و رايته بالامس مستخدما للتقيه والتعريض يشيد بالسيسي والجيش - انني اتعجب ولا اعرف كيف نصنف أنفسنا أذكياء أغبياء مومياء بالله عليك قول لي أنت هل يؤتمن السارق واللصوص علي الكنوز علي كنوز مصر وأبوابها ومفاتيحها ومداخلها ومخارجها فإذا كان هذا هو توجهه مصر الان والذي نريده في المستقبل فكيف يكون لحزب ديني ان يشترك في إعداد دستور يقر بانه لا وجود لأحزاب دينيه،أليست هذه سذاجة سياسيه وحاله خلطه بيطه من الدستور والنور والصبايا الحور