اليوم السابع | السبت ٣١ اغسطس ٢٠١٣ -
٢٢:
٠٦ م +02:00 EET
الدكتور القس صفوت البياضى رئيس الكنيسة الإنجيلية
طرح الدكتور القس صفوت البياضى رئيس الكنيسة الإنجيلية، مبادرة جديدة لتعديل الدستور تتضمن ضم لجنة الخبراء العشرة إلى لجنة الـ50، لتحضر اجتماعات الأخيرة وتقوم بتعديل مباشر فى الصياغات عقب الانتهاء من طرح تعديلاتها.
وقال البياضى فى تصريحات لـ" اليوم السابع" :" اقترح ضم لجنة الخبراء العشرة إلى لجنة الخمسين لتكون لجنة متكاملة فى وحدة واحدة" .
وأضاف أنه بغير ذلك سوف تحدث مشكلات فيما بعد متمثلة فى أن لجنة الـ50 ستقوم بتعديل مواد الدستور جميعها ومن ثم تعود مرة أخرى للجنة الخبراء لضبط صياغة المواد، وقد يحدث اختلاف بعدها بأن لجنة الـ50، تقول إن الصياغة خرجت عن مضمون التعديل الذى وضعناه لذا فحضور لجنة الخبراء اجتماعات لجنة الخمسين، بحيث تطرح الأخيرة تعديلاتها وتقوم لجنة الخبراء بالصياغة عقب التعديل فى كل باب سينهى حدوث خلافات مستقبلية حول صياغة المواد".
وأكد البياضى أن ما حدث بتشكيل لجان تعديل الدستور معكوس بمعنى أنه كان يجب أن تقوم لجنة الخمسين المشكلة من طوائف المجتمع بوضع التعديلات ومن ثم لجنة الخبراء تقوم بالصياغة، وضرب مثلا قائلا :" المريض يذهب للدكتور أولا ومن ثم للصيدلى لصرف العلاج، ولكن كون أنه يذهب لصرف علاج من الصيدلى ومن ثم يذهب للدكتور أمر معكوس وغير مطابق للواقع".
وشدد البياضى على أن هناك تحفظات كثيرة على عدد من مواد الدستور، منها المادة 11 التى تكفل الدولة حماية الأمومة والطفولة ورعايتها ثم تنتهى بدون إخلال بمبادئ الشريعة الإسلامية، مؤكدا أن مبادئ الشريعة فى المادة الثانية فلماذا يتم وضعها هنا خاصة وأنه بذلك تقويض للمساواة الكاملة بين المرأة والرجل.
وأوضح البياضى، أن الكنائس ستجتمع لاحقا لوضع رؤية موحدة فيما بينها حول مواد الدستور، كما ستعقد اجتماعا مع شيخ الأزهر للتناقش مع الأزهر حول المواد الخلافية لتكوين رؤية موحدة بين الكنائس والأزهر حول مواد الدستور، إلا أنه لم يتم تحديد أى موعد للاجتماعات وسوف تتضح الرؤية خلال الأيام المقبلة .
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
English
إجبار أحد المسئولين فى القنصلية المصرية بالسعودية على الإستقالة لكشفه وقائع فساد