تأييد دولة الامارات العربية الشقيقة لثورة 30 يونيو ودعمها القيادة والشعب المصري ضد المؤمرات الغربية التي تريدها تحويل مصر الى سوريا ومواقف دولة الامارات حكومة وشعبا المشرفة الواقفة الى جانب شقيقتها الكبرى مصر بالاضافة الى دول عربية مثل السعودية والبحرين والكويت جعلتها في مرمى جماعة إرهابية مسعورة امتدت أيديها بالاعتداء على مقر الملحقية العسكرية الامارتية بالقاهرة بمنطقة مصر الجديدة خلال مظاهرات جمعة الحسم الفائتة والتي أجمع جميع المهتمين بالشأن السياسي المصري بفشلها .

 

""

في هذا السياق أدان العديد من السياسيين المصريين الاعتداء على منشات ومباني دبلوماسية خصوصا الشقيقة العربية دولة الامارات .

 

""

 

 

 

 

 

بدوره أدان تيار الاستقلال الاعتداء على

 سفارة الإمارات العربية، والملحقية العسكرية بمقرها بمصر الجديدة، عمن قبل متظاهرين، ضمن مظاهرات جمعة الحسم التي دعا إليها، التحالف الوطني لدعم الشرعية، متهما أنصار مرسي بالوقوف ورى ذلك.

 

 واستنكر "التيار" في بيان له اليوم، الاعتداء على أي سفارة أجنبية أو عربية، داخل جمهورية مصر العربية، لا سيما دولة الإمارات العربية المتحدة التي لم تدخر وسعا منذ عهد الشيخ زايد رحمه الله في تقدم لمصر كل ما تستطيع من دعم وخير يمتزج بالترابط والأخوة الصادقة والود بين الشعبين.

 

""

 

وطالب المستشار احمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال، الأجهزة الأمنية بسرعة ضبط وإحضار المعتدين الذين أقدموا على هذه الأعمال الإجرامية وتقديمهم إلى محاكمات جنائية عادلة جزاء بما ق

دموه من طعن غادر في علاقات الشعبين الشقيقين، مؤكداً إن اقدام المتظاهرين على هذه التصرفات يدل على الفشل الذريع وسقوطهم سياسيا، حد قوله.

 

انتقد مواطنون  مصريون وإماراتيون بشدة ما قام به أنصار جماعة الاخوان المسلمين في مصر من كتابة عبارات مسيئة على جدران الملحقية الإماراتية، وهتافات معادية لها، ومنها ما هو موجه للفريق ضاحي خلفان القائد العام لشرطة دبي، هذا فضلا عن خلع بعض الكلمات الدالة على مسمى الملحقية والشعار المثبت على مدخل البوابة الرئيسة.

 كما قام انصار الجماعة برسم شعار العلم الإسرائيلي على الجدران الخارجية للملحقية، وسعوا إلى تحطيم بوابتها الرئيسة واقتحامها إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل، وفروا هاربين قبل أن يتم القبض عليهم.

 

""

 

وحذر مصريون وإماراتيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي من مغبة انجرار الشعبين المصري والإماراتي وراء تلك الفتنة، التي يحاول تنظيم الإخوان زرعها بين الشعبين، لافتين إلى أن هناك جناحا إلكترونيا للجماعة يحاول إثارة الشباب في البلدين وإشعال المواقف بينهم عبر توجيه السباب والشتائم تارة للإمارات، وتارة أخرى لمصر في مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر التعليقات الواردة على الفيديو الذي انتشر ويظهر آثار العدوان على الملحقية العسكرية الإماراتية في القاهرة بعد تجمع مسيرات الإخوان حولها مساء أمس.

وقد ازدادت حدة التوتر بين شباب من البلدين حيث تبادلوا الاتهامات والألفاظ السيئة، وقد استنكر البعض عدم وجود قوات الامن حول الملحقية لتأمينها، كما قالت بعض الخلايا الإخوانية الإلكترونية التي اندست بين المتحاورين على مواقع التواصل إن ما حدث أمس هو رد على "تأييد الامارات لموقف الجيش المصري وتدخلها في الشؤون المصرية"، وردا على مساعدتها لما أسموه بـ"الانقلاب العسكري" على الرئيس المعزول محمد مرسي.

 

""

 

ومن بين التغريدات التي شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الشأن: ما ذكره الاخوان وانصارهم ومنهم "فسيكفيكهم الله" الذي قال مهددا: "لن ينتهي الاعتداء على السفارات ومصالح السعودية والكويت والامارات بمصر، حتى تعتذروا عن الانقلاب". واضاف "انحرم الاماراتي يمشي بزيه الرسمي بمصر.. اسرائيل ليس لها مقر سفارة حاليا في مصر، فتعمل من داخل سفارة الامارات موقتا". وكتب شخص يدعى "الاسيوطي": "الامارات ليه تشغل بالها بمصر ما تشغل بالها بالجزر المحتلة من قبل ايران". ووجه شخص يدعى "محمد" كلامه للفريق ضاحي خلفان قائلا: "كيفك ضاحي؟ شوف سفارة الامارات بمصر اليوم هاها". وقال "العواض": "صبت الجماهير غضبها عليها وكتبت عبارات على اسوارها وكان لضاحي (...) نصيب كبير منها وجيش السيسي لم يستطع منعهم".

 

""

 

وجاء رد الشعب الإماراتي حاسما حيث ذكر "عشق الامارات" بأن: "الاعتداء على سفارة الامارات في مصر.. أحبتنا بمصر نعذركم.. لكن هذي هيه اهداف مخططات الاخوان لتشويه الكنانة وزعزعة العلاقات بيننا". كما قال "مونكي": "علاقتنا بمصر ليست كتابة على الجدران انما محفورة في القلوب.. والاخوان لن يرتاحوا الا في القبور قريبا". وكتب "سلطان العميمي": "الاعتداء على سفارة الامارات في مصر، ليس بغريب على تنظيم فعل ما فعله بمصر ان يعتدي على سفارة الامارات".

اما "سوالف ابو كاظم" فكتب "انصار جماعة الخرفان يخطون على سفارة الامارات في مصر". ومن جانبه كتب "محمد بو عارف" ردا على الاخواني الذي هدد بالاعتداء على سفارة الامارات: "هذا (الحقير) يحرض على حرق سفارة الامارات.. الله ياخده ويحرقه". وتساءل "احمد": "فين الحراسة والسيارات المدرعة والجنود.. تركو السفارة للخرفان يعملوا فيها ما يشاؤون ده تقصير". وقالت "عائشة احمد": "بعض المعلقين يبون يثيرون الفتنة بين الشعبين.. لا تلتفتوا يا مصريين لأن في ناس مندسين من الاخوان ويعلقون بكلام بذيء". واضافت "وفي النهاية تخريب، مبنى لن يؤثر على دولة، كل شيء يتصلح". وكتب "كي 1": "يا مصريين لا تعتذروا لان انتو اهل مصر والاخونجية مش من مصر، انا من الامارات وكل شيء يهون علشان مصر، ويا سيسي امرك امرك يا سيسي".

 

""

 

أما موقف الشعب المصري المعارض لجماعة الإخوان فكان متوافقا مع الموقف الشعبي الإماراتي، حيث قال "د.أحمد النومان": "هي رقصة الذبيح ايها الاخوان المفلسون، وعلاقة الامارات بمصر اكبر بكثير من سفاهة مرشدكم ابو نقاب".

وكتب "مصطفى البحيري": "ده عادي من ناس بتخرب بلدها ما دام مولانا فضل الجيش الاسرائيلي عن الجيش المصري.. ولماذا لا تكتبون ذلك على السفارة الاسرائيلية ولا ماما امريكا". واوضح "مصطفى عبدالحميد": "والله عيب عليكم يا جماعه انا بجد عايش في الامارات وعمري ما شفت منهم الا كل خير.. واحب اقول لكل اخواني ساعد في تخريب سفارة الامارات اللي موجودة بمصر ام الدنيا ان السفارة المصرية اللي في الامارات في امان ومستحيل الشعب الاماراتي يرد.. لأن هو عارف ان اللي عمل كده مش مصر.. الله يهديكم".

وقال "كلد دوفي": "حسبنا الله ونعم الوكيل على الذي يريد ان يفرق بين شعب مصر وشعب الامارات، لا لتجار الدين لا لدعاة الفتن، اتقوا الله". ونوه "دكتور كي": "ربنا يخلصنا من الغباء ومن المتأسلمين وراغبي الخراب والدمار لمصر حبيبتي". وكتب "احمد ميشو": "اسفين يا شعب الامارات على اللي بيعملوه الخرفان". و قال "عبادي": "اخوان هممممج". و"كريم": "لو كانت سفارة ما تسمى اسرائيل لما اعتدوا عليها هم لا يوجهون اسلحتهم الى العرب، بينما يعتبرون اليهود اصدقاءهم الاعزاء، والدليل رسالة رئيسهم المعزول الى المدعو بيريز.. كل العرب شرفاء". وكتب "محمد": "الشعب يتأسف للامارات.. بكره هنجيب العريان (....)".