ألتقت "الأقباط متحدون" فى فيينا مع المطران السوري "متى روهم"، وهو مطران إيبارشيته الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس والذي أثار ضجة كبيرة في الآونة الأخيرة بسبب اتهام شعب الإيبارشية له بالهروب من البلاد بسبب الصراع في سوريا، خاصة بعد خطف المطرانين بولس يازجى ويوحنا ابراهيم .

 

وطالب أبناء الطائفة السريانية فى سوريا والعراق بالتحقيق فى حادثة هروب المطران وكيفية هروبه عن طريق العراق .

 

كما طالبت بطريرك السريان الأرثوذوكس "مار زكا عيواص الأول" إيضاح موقف المطران خاصةً بعد أن غاب عن إيباراشيته لأكثر من عامين ،وتساءل أبناء الطائفة عن دور البطريركية فى تسهيل هروب المطران؟ 

 

ويقول أبناء الطائفة أن المطران روهم قد أبلغ المقربين منه بأنه لن يعود إلى مقر إقامته في مدينة الحسكة السورية الا بعد أن تستقر الأمور في البلاد بينما تسود قناعة لدى أبناء الطائفة بأنه لامبرر لاستمرار المطران في موقعه خاصة بعد خروجه من البلاد إلى جانب أمور أخرى منها خلافه مع المجلس الملي .

 

المطران روهم قال للأقباط متحدون أنه فى مهمة رعوية بالخارج وبتكليف من البطريرك وأن السوريين في المهجر ليسوا في عزلة عن السوريين في الداخل، بل على العكس يمكن ان يساعدوا كثيرا فى خدمة بلادهم في الخارج من خلال اتصالاتهم وحواراتهم مع القوى الدولية وبخاصة الاتحاد الاوروبى .

 

وقال إن الوجود المسيحي فى سوريا مهدد بسبب سيطرة القاعدة والعناصر الجهادية على المعارضة في البلاد مشيرًا إلى الحادث المأساوي الخاص باختطاف مطرانين، ومصيرهم مجهول منذ عدة شهور من اجل إرهاب المسيحيين.