قالت صحيفة " التايم " الأمريكية ، فى تقرير صحفى لها حول الوضع فى سيناء ، تحت عنوان " سيناء المصرية ظهرت كمسرح جديد للجهاديين " ، أن " رمزى موافى " و الملقب ب" طبيب بن لادن " ، إستطاع الجمع بين الجماعات المتشددة فى سيناء ، لكى يقوم بعمليات عسكرية فى البلاد .

و نقلت الصحيفة عن مسؤولون أمنيون ، أنه منذ الإطاحة بالرئيس المعزول " محمد مرسى " و حدثت تحولات خطيرة فى الوضع فى سيناء ، فقد شهدت سيناء تدفق المقاتلين الأجانب خلال الشهرين الماضيين ، بما فى ذلك عدة مئات من اليمنيين ، و قد إنضم لهم العديد من الجماعات المتشددة التى تعمل على فكرة إقامة الخلافة الإسلامية ، و مهاجمة العدو التقليدى إسرائيل ، و لكن الأولوية لهم الآن هو تنفيذ عمليات عسكرية فى مصر .

و تابعت الصحيفة فى تقريرها ، أن سيناء قد أصبحت محل إهتمام بين الجماعات الجهادية الإقليمية الكبرى ، و إستشهدت على ذلك بتصريحات " الظواهرى " التى طالب فيها بمهاجمة الجيش المصرى .

و تابعت الصحيفة فى تقريرها ، مجهودات الجيش المصرى فيما أسمته " بالهجوم و الهجوم المضاد " بين الجيش و الأمن و هؤلاء الإرهابيين ، و الذى أسفر عن مقتل العديد من الإرهابيين ، كان آخرها ما حدث اليوم ، الثلاثاء ، من مقتل 8 أشخاص ، و إصابة 15 آخرين .