الأقباط متحدون - منظمة حقوقية تزعم أن مهمة طائر اللقلق القادم من المجر كانت للتجسس على مواد نووية بصحراء المراشدة
أخر تحديث ١١:١٤ | الاربعاء ٤ سبتمبر ٢٠١٣ | ٢٩ مسري ١٧٢٩ ش | العدد ٣٢٣٩ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

منظمة حقوقية تزعم أن مهمة طائر اللقلق القادم من المجر كانت للتجسس على مواد نووية بصحراء المراشدة

بمنظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان
بمنظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان
كتب: جرجس بشرى

كشف فريق تقصى الحقائق بمنظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان بقنا عن توصله لمعلومات هامة بشأن طائر اللقلق الأبيض الغربي القادم من دولة المجر، الذى تم العثور عليه بقرية المراشدة، حاملاً جهاز مثبت على ظهره  يرسل إشارات عبر الأقمار الصناعية للقمر الصناعى" menas"   وذلك لتحديد مكانه.
 
وذلك حسب التقرير الفنى لجهاز شئون البيئة بالمنطقة الجنوبية بأسوان  وتتواجد غالبية تلك الطيور بسلوفاكيا والمجر وتبدأ رحلتها من  المجر وسلوفاكيا إلى الشرق الأوسط وأسيا .
 
 وأكد نادى عاطف رئيس  المنظمة  أن الطائر  بدأ رحلته  بالفعل خلال شهر سبتمبر  بدءًا من المجر لرومانيا ثم إلى بلغاريا والحدود التركية وسوريا ثم الحدود المصرية الإسرائيلية وسيناء.
 
واتجه عبر التيارات الدافئة إلى صعيد مصر.
 
وزعم  فريق المنظمة ان الجهاز المثبت بظهر الطائر، هو لتتبع الهجرات  كان بالفعل  فى مهمة استخباراتية داخل منطقة صحراء المراشدة ليس للتجسس على السدود والقناطر وإنما  للاطمئنان على  المواد النووية التى قامت اليابان والصين بتشوينها ودفنها تحت الأرض بصحراء المراشدة بعد  حصول شركة شوجى توماتا على 7 آلاف فدان هناك بغرض الاستثمار عام 2007 والتأكد من عدم التسرب الإشعاعى أو كشف تلك المواقع عبر الجهاز الذى من المرجح  تزويده بآشعة فوق بنفسجية تكشف ما تحت الأرض والبحر، خاصة مع وجود الطائر على مسافة قريبة  حوالى 20 كم من  المنطقة الصحراوية ،"وذلك بحسب زعمهم ".
 
واشارزيدان القنائى عضو المكتب الاستشارى للمنظمة إلى أن قدوم الطائر من دولة كالمجر كانت حليفة لليبان فى الحرب العالمية الثانية ضد دول المحور له دلالاته وان الهدف الرئيسى من تشوين مواد نووية ويورانيوم  للصين واليابان بصحراء غرب قنا والبدء باقامة مطار يربط بين الصعيد واليابان واسيا يعتبر خطوة غاية بالخطورة إذا ما اندلعت حرب نووية عالمية ثالثة مع الغرب والولايات المتحدة الأمريكية.
 
حيث تتحول تلك الصحارى لقواعد عسكرية  أسيوية بأفريقيا مؤكدة إن نفوذ الصين واليابان سيعود بقوة بافريقيا وأسيا مع إقامة قواعد عسكرية  وتطوير منشآت نووية بالسودان والصومال وشرق أفريقيا .
 
ودعت المنظمة السلطات المصرية بفتح أبواب مصر للدول الأسيوية الصديقة كاليابان والصين والسماح لهم بإقامة استثمارات فى الصحراء الغربية والشرقية والتنقيب عن النفط بمصر. وكذلك إقامة قواعد عسكرية بالشرق الأوسط وأفريقيا لمواجهة أي نفوذ غربي وأمريكي.

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter