الأقباط متحدون - «أبوالبخارى» أمام النيابة: أنا أصلاً ضد مرسى و«الإخوان»
أخر تحديث ١٥:٣٤ | الخميس ٥ سبتمبر ٢٠١٣ | ٣٠ مسري ١٧٢٩ ش | العدد ٣٢٤٠ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

«أبوالبخارى» أمام النيابة: أنا أصلاً ضد مرسى و«الإخوان»

حسام أبوالبخارى
حسام أبوالبخارى

قررت نيابة قسم الجيزة حبس حسام أبوالبخارى، المتحدث الرسمى لائتلاف التيار الإسلامى، ١٥ يوما على ذمة التحقيقات التى تجريها بإشراف المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، لاتهامه بالتحريض على أحداث بين السرايات، التى راح ضحيتها ٢٣ قتيلاً، وأصيب ٢٦٧ آخرون، خلال الاشتباكات التى دارت بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى والأهالى.

وتوجه علام أسامة، وكيل أول النيابة، أمس، لسجن ليمان طرة، وواجهه بتحريات الأمن الوطنى التى أثبتت تواجده بمكان الواقعة، ووجه له ٦ اتهامات، وهى القتل والشروع فيه، وممارسة أعمال عنف وبلطجة، وحيازة سلاح وذخيرة بواسطة الغير، والانضمام إلى عصابة تهدف إلى تكدير الأمن والسلم العام، وإذاعة خطابات تحريضية من شأنها إثارة الفتن.

وأنكر «أبوالبخارى» جميع التهم، وقال: «لم أتحرك من منزلى منذ أحداث ٣٠ يونيو، حتى إعلان الفريق أول عبدالفتاح السيسى الانقلاب على الرئيس محمد مرسى»، فقال له المحقق إن طبيعة ائتلافه التأييد لكل ما هو إسلامى، فردّ عليه «أبوالبخارى»: «أنا كنت جالسًا فى المنزل أفكر أنزل أم لا، حيث إننى فى الأساس ضد الإخوان».

وأكد المتحدث الرسمى لائتلاف التيار الإسلامى أنه كان ينتقد أداء محمد مرسى كرئيس للجمهورية، ولديه خلاف عقائدى وأيديولوجى حاد مع تنظيم الإخوان، إلا أن سبب دعمه وخروجه إلى الميادين الانقلاب على الشرعية.

وواجه وكيل النيابة «أبوالبخارى» بتحريات الأمن الوطنى التى أثبتت اجتماع أعضاء مكتب الإرشاد وحلفائهم للتصدى لأحداث ٣٠ يونيو، فقال: «ليس لى علاقة بالإخوان ولا حزب الحرية والعدالة، ولكننا كائتلاف كل منا نزل فرادى، دون أخذ إذن من أحد على الإطلاق، ولم نتلق أوامر للمشاركة فى الفعاليات التى أعقبت الإعلان عن عزل مرسى»، مؤكدًا أنه شارك فى العديد من المسيرات والمظاهرات، وألقى الخطب فى ميدانى رابعة العدوية والنهضة، لكن ليس له علاقة بأحداث العنف التى شهدها ميدان النهضة، لأنه كان حينها فى منزله.

وواجهت النيابة المتهم بالتحريات التى كشفت عن رصد لقاءاته مع قيادات الإخوان، حيث كانوا يحثون فيها على الحشد ومواجهة المعارضين لحكم الرئيس المعزول، فأنكر «أبوالبخارى» اجتماعه معهم على الإطلاق فى مكتب الإرشاد، وتراجع قائلاً: «كان تحالفنا مقتصرًا مع بعض الأعضاء بتحالف دعم الشرعية، وليس لى علاقة ببقية المتهمين فى ذات القضية».

وعن رؤيته للأحداث قال: «رأيت أن ما حدث اعتداء من الجيش على التيار الإسلامى برمته، دون تفرقة، بدليل اعتقال المعارضين دون سند قانونى، وعدم وجود أدلة واضحة»، مشيرًا إلى أن التحريات الخاصة بالقضية ملفقة وتثبت العقلية الأمنية للدولة البوليسية.

ووجهت له النيابة اتهامات بقتل ٢٣ شخصاً وإصابة ٢٦٧ آخرين، حيث أقر أهالى الشهداء والمصابين فى أقوالهم أمام النيابة باتهامه بالتحريض على قتلهم، فنفى الاتهامات المنسوبة إليه، ونفى توفيره الدعم المالى لشراء السلاح لشباب الإخوان وحلفائهم، مؤكدًا أنه لم يعط مليمًا واحدًا لأى شخص. فقررت النيابة حبسه لمدة ١٥ يوما على ذمة التحقيقات، وأثبتت أن المتهم فى حالة صحية جيدة، وأنه فى العقد الرابع من العمر، وليس به أى آثار تعذيب، ويلاقى معاملة جيدة، ويرتدى الملابس الخاصة بالسجناء، ومحجوز فى غرفة انفرادية.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.