قال اللواء مصطفى باز، مدير مصلحة السجون السابق، إنه سينفذ قرار اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بنقله إلى قطاع الوثائق بوزارة الداخلية، باعتباره أحد أبناء الجهاز، وإن الوزير لديه رؤية للاستفادة منه فى القطاع الجديد، معتبرا أن الفترة الماضية كان يعمل فيها بمنتهى الجهد ولم يقصر فى عمله.
وأضاف باز: «حقيقة واقعة ملحق المزرعة أن هناك ٦ من قيادات الإخوان كانوا يؤدون صلاة الجمعة، يوم الجمعة الماضى، وكان هناك ٧ ضباط لحراستهم، وكان من بينهم المرشد، وعصام سلطان، ومدير مكتب الرئيس المعزول أحمد عبدالعاطى، وفور انتهاء الصلاة عاد كل منهم إلى زنزانته»، مؤكدا أنه يتم تطبيق القانون على الجميع دون استثناء، معتبرا الحديث عن وجود اجتماعات «غير صحيح»- على حد قوله.
وتابع اللواء باز: «أنا مش إخوانى.. أنا ضابط شرطة أطبق القانون على الجميع، ولا توجد بينى وبين الرئيس المعزول مرسى أى علاقة، وتركت الشرقية منذ ١٣ عاما، واختيارى لإدارة السجون جاء على أساس الكفاءة ليس أكثر»،.