البوابة نيوز | الخميس ٥ سبتمبر ٢٠١٣ -
٤٨:
٠٢ م +03:00 EEST
وزراء داخلية مصر
محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، ليست الأولى في تاريخ الصراع بين الإرهاب ووزراء الداخلية، الذين يمثلون رموزًا للمؤسسة الأمنية التي تتصدى للإرهابيين وتسعى إلى إفساد مخططاتهم الدموية.
رئيس الوزراء ووزير الداخلية محمود فهي النقراشي، سقط شهيدًا لعملية إرهابية نفذها جماعة الإخوان المسلمين، كرد فعل على قرار النقراشي بحل الجماعة، وكان ذلك يوم 28 ديسمبر 1948.
قبل أربعة أسابيع من اغتيال النقراشي، قام الإخوان أيضًا باغتيال حكمدار العاصمة اللواء سليم زكي، في ديسمبر، أثناء مروره أمام كلية طب قصر العيني.
اللواء حسن أبوباشا، الذي شغل منصب وزير الداخلية بين عامي 1982 و1984، تعرض للاغتيال بعد مغادرة منصبه إلى وزارة الحكم المحلي، ففي العام 1987 وقعت المحاولة الفاشلة على أيدي تنظيم "الناجون من النار".
الأمر نفسه يتكرر مع النبوي إسماعيل، الذي شغل منصب وزير الداخلية بين عامي 1977 و1982، ففي أغسطس 1987 تعرض لوابل من الرصاص أطلقه أعضاء في تنظيم "الناجون من النار".
لا تقتصر محاولات الاغتيال على وزراء الداخلية خارج الخدمة، ففي 16 ديسمبر 1989 نجا اللواء زكي بدر من محاولة اغتيال، وفي العام التالي، 1990، نجا اللواء محمد عبدالحليم موسى من محاولة كانت تستهدفه لكنها انتهت إلى اغتيال رئيس مجلس الشعب الدكتور رفعت المحجوب، الذي تصادف مروره في الطريق نفسه.
في أغسطس 1993، فجر أحد أعضاء تنظيم الجهاد نفسه في موكب وزير الداخلية اللواء حسن الألفي أثناء مروره أمام الجامعة الأمريكية، وأصيب الوزير وعدد من أفراد حراسته، وقتل الإرهابي القائم بعملية التفجير.
صراع طويل بين الإرهابيين ووزراء الداخلية، وما تعرض له اللواء محمد إبراهيم حلقة في سلسلة طويلة، ولا يمثل الأمر مفاجأة، فعند الاقتراب من حافة الإفلاس السياسي، تبدأ الاغتيالات الفردية، وليس من سبيل للمواجهة إلا التكاتف والتواصل بين الشعب ومؤسساته الأمنية.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
English
هل يجتاز الفريق السيسي إختبار الدستور؟