ناشدت اليوم  رابطة حماة الإيمان في بيان لها  كل من  السيد المستشار  هشام بركات النائب العام والسيد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية والفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع وكل ذوي الاختصاص بالدولة  بضرورة الاهتمام بالقضية المنظورة أمام القضاء العسكري والخاصة بملابسات وفاه  المجند القبطي أبو الخير عطا أبو الخير الشهير بعدلي مكرم أبو الخير، و الذي وافته المنية الأسبوع الماضي بأحد أقسام الشرطة بمدينة دمياط، حيث كان يقضى فترة خدمته الوطنية. وسرعه البت فيها وإعلان نتائج التحقيقات سريعا للرأي العام
 

وأضافت الرابطة إن خطورة تلك القضية وتأثيرها على الوطن بخلاف كونها قصاصا لروح شاب مصري لاقى ربه في أثناء فترة تأديته لواجبه الوطني هو ما يتم تداوله عنها من أنها جريمة طائفية وان الفقيد تعرض لضغوط لتغيير الدين انتهت بمقتله على يد متطرفين.
 

وقالت الرابطة  إن الفترة الحساسة والحرجة التي يمر بها الوطن الآن تجعل انتشار هذا الوصف للحادثة انه بسبب إجبار الفقيد على تغيير الدين واعتناق الإسلام   تهديدا  خطرا جدا للعلاقة  بين الشعب خاصة في فترة يسعى الجميع جاهدين للتقارب وتوحيد الصف والتماسك أمام الأعداء الداخليين والخارجيين.

وأضاف مينا اسعد كامل مدرس اللاهوت الدفاعي و المتحدث الرسمي للرابطة إن الخطورة ليست في وقوع حدث له طابع الطائفية فهو أمر وارد الحدوث ولكن الخطورة تتجلى إن لم يكن هناك تدخل قوي وحازم  من الدولة تجاه المعتدين وإعلان نتائج التحقيقات بشفافية على الجميع وإغلاق الباب أمام الإشاعات هذا فقط هو ما يقضي على الفتن ونرجو ألا نعود مرة ثانية للحوادث الطائفية التي تنتهي بقبلات بين الطرفين دون معاقبة الجناة أو اختطاف عشرات من بنات الأقباط وحتى الآن لا يعرف ذويهم عنهم شيئا.
 

وأضاف كامل إن إثبات هيبة الدولة و ترسيخ المواطنة بين المصريين وتطبيق القانون بحزم هو السبيل الوحيد لتجاوز أي مشاكل طائفية وغلق هذا الملف نهائيًا.