قال القس يؤانس شوقي راعى دير العذراء والأنبا أبرام بقرية دلجا التابعة لمركز دير مواس بالمنيا، أقيم اليوم الأحد ثالث قداس بدير العذراء والأنبا أبرام المحترق بأيادى الإخوان ورأس الصلاة نيافة الأنبا أغابيوس أسق دير مواس وشارك معه أباء الدير وأيضا أكثر من 400 قبطي من أقباط القرية ،وقد قام مجموعة من عقلاء القرية المسلمين بعمل لجان شعبية لحمايتنا أثناء الصلاة .
" الترميم والتجديد "
لم يحدث أى ترميم وتجديد للدير ولم تأتى أى مؤسسة حكومية سواء من الجيش و الإدارة الهندسية للبدء فى الترميم وحتى عمل الاستعدادات للتجديد.
" الاعتداءات على الدير"
قد حدث سرقة أبواب وشبابيك وأي أخشاب، وحديد بالدير وكابل كهرباء ثمنه 90 ألف جنيه وسرقة مفاتيح ومصابيح الإضاءة والمراوح ورخام الدير و13 جهاز كمبيوتر و مستلزمات أخوة الرب وتم حرق أيقونات أثرية وأيقونات حديثة و حرق الدير بالكامل بعد ذلك وتكسير أعظام الأباء المدفونين بمقبرة الآباء التي بالدير،وتم حرق البعض منها وحصر الخسائر لا يقل عن 8 مليون جنيه .
" التواجد الأمنى "
الوضع الأمنى لا يزال متوتراً بالقرية حيث يستهدف بلطجية الإخوان الاهالى من الأقباط بفرض الجزية والإتاوات عليهم حتى يعيشوا بمأمن من أعمال العنف والتخريب التي تلاحق منازلهم ومتاجرهم ولم يوجد اى تواجد أمنى من الجيش والشرطة بها.
وطالب القس يؤانس بضرورة التواجد الأمني من الجيش والشرطة بداخل القرية، وحماية الأقباط من البلطجية والإرهابيين كما طالب بترميم وتجديد الدير.