الأقباط متحدون - الشعب يريد .. إلغاء الأحزاب الدينية
أخر تحديث ٠٢:٢١ | الأحد ٨ سبتمبر ٢٠١٣ | ٣ نسى ١٧٢٩ ش | العدد ٣٢٤٥ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

الشعب يريد .. إلغاء الأحزاب الدينية

يونس مخيون رئيس حزب النور
يونس مخيون رئيس حزب النور

 صلاح عيسى:  "النور"  سو ف يكرر  مأساة الإخوان

 
أحمد بلال: أبرز مطالب ثورة 30يونيو
 
حسام رشدي:  ضمانة لاستقرار البلاد على المستوى السياسي
 
خسر  حزب "النور" السلفى"، بعد ثورة 30 يونيو، كثيرا من شعبيته، في ظل ارتباكه وميوعة مواقفه، وانعكس ذلك في موقفه من لجنة الخمسين لتعديل الدستور..فى ظل مطالب عديدة بضرورة إلغاء الأحزاب الدينية في الدستور الجديد.
 
 

 
يقول الكاتب الصحفي، صلاح عيسى، أن فكرة استمرار حزب النور من عدمه داخل لجنة الخمسين، غير معلومة حتى الآن، ولا يستطيع أحد أن يحدد رأيا واضحا فيها.
وأضاف عيسى، لـ"البوابة نيوز"، أن  حزب النور له مواقف متناقضة، فهو يحارب الأحزاب ذات المرجعية الدينية ، في حين أنه محسوب عليهم.
 
وعن وجود نص صريح يمنع وجود أحزب على أساس ديني قال  عيسى:" أصبح هذا النص مطلبا شعبيا لكي لا تتكرر مأساة المصريين مع الإخوان". 
 
 

 
من جانبه أكد أحمد بلال، القيادي باتحاد الشباب الاشتراكي، أن حظر إقامة الأحزاب على أساس ديني ليس هبة من أحد، بل إنه أحد مطالب ثورة 30يونيو.
 
وأضاف بلال ، لـ"البوابة نيوز"  أن  حزب النور  يحاول منذ ثورة 30 يونيو أن يبتز السلطة، معتمدًا على أنه غير محسوب ظاهريًا على الأحزاب الدينية، على الرغم من وجود أعضائه في رابعة العدوية جنبًا إلى جنب مع الإخوان.
 
وشدد على أن النور افتقد كثيرًا إلى تأييد الشارع، فلقد فطن الشعب إلى حقيقة هذا الكيان، الأمر الذي يعجل بنهاية قريبة له.
 
 
 
 
أكد الدكتور محمد الباز، نائب رئيس تحرير جريدة الفجر، أن لحزب النور الآن لا يفكر إلا في تفتيت لجنة الخمسين من الداخل، فهو يمسك العصا من المنتصف، فلم يعلن رفضه لإقامة الأحزاب على أساس ديني، ولم يعلن رفضه للفكرة.
 
وأضاف الباز ،  أن "النور" لن ينسحب من اللجنة، حتى ولو أقرت اللجنة بحظر الأحزاب على أساس ديني، لأنهم سيحاولون افتعال أزمات عن طريق المادة 219 و المادة 44 التي تخص الشريعة و الإساءة للصحابة، الأمر الذي يظهر النور في موقف "المدافع عن الإسلام".
 
وشدد الباز على أن معركة النور ليست معركة الدستور ولامعركة مصر كلها، إنها معركة من أجل فرض فكر بعينه على مصر كلها، الأمر الذي يرفضه جموع المصريين.
 
وأكد حسام رشدي، المنسق العام لحركة الشيوعيين الجدد، أن حظر قيام الأحزاب على أساس ديني، ليس مجرد ضرورة حتمية لابد منها، بل  ضمانة لاستقرار البلاد على المستوى السياسي.
 
وأضاف رشدي ، فى تصريحات لـ"البوابة نيوز" : لقد عانينا من حكم الإخوان، وحزبهم الحرية و العدالة، و أخشى أن نعاني من حزب النور الآن في صياغة الدستور، الأمر الذي أعتقد بأنه سيكون أكثر تعقيدًا في وجوده، وشدد على أنه يجب على المسئولين في اللجنة حسم موقفهم تجاه حزب النور، هل سيستمر في ظل إدراج قانون يجرم قيام الأحزاب على أساس ديني، الأمر الذي يعد ازدواجية شديدة غير مبررة، أم يتم إقصاؤه من اللجنة تمامًا، الأمر الذي سيكون في صالح الجميع.

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.