كتب مينا ثابت
في مفاجأة من العيار الثقيل كشف جوزيف ملاك، محامى كنيسة القديسين لـ " أقباط متحدون " إن المجلس العسكري الذي تولى أدارة البلاد عقب تنحى الرئيس مبارك بعد ثورة الخامس و العشرين من يناير، أفراج عن جميع المحتجزين علي خلفية أحداث تفجير كنيسة القديسين في أولى لحظات العام 2011 ، والذي بلغ عددهم حوالي 19 مشبه بهم .
و أضاف " ملاك " أن إخلاء سبيلهم جاء بقرار من قبل قيادات المجلس العسكري وقتها دون عرضهم على النيابة العامة و أجراء التحقيقات معهم بشأن الأحداث .
وأشار بان هنالك تواطئ شديد من قبل وزارة الداخلية في تقديم معلومات تفيد سير القضية لحد انه قام برفع دعوى قضائية فقط من اجل الحصول على ملف القضية ، لافتاً إلى انه تم عرقلة سير القضية أثناء فترة تواجد المستشار طلعت عبدالله، النائب العام الاخوانى وإرجاء التحقيقات بشأن الواقعة . وفي ذات السياق تقدم ملاك ببلاغات تتهم قيادات حماس، جناح العسكري لجماعة الإخوان المسلمين، بالتورط في الأحداث واتهام الرئيس المعزول مرسى " بالمشاركة الامتناع "و تعطيل سير التحقيقات.
الجدير بالذكر إن محامى القديسين قد تقدم في مايو الماضي ببلاغ برقم 1020 لنيابة امن الدولة العليا طوارئ و لكنه لم يحرك حتى الآن ، كما جدد المطالبة بتحريك البلاغ بعد حصوله على وعد من مسئول بنيابة أمن الدولة العليا أنه غضون أسابيع سوف يتم التحرك بإجراءات جدية و الانتهاء من التحقيقات اللازمة