أصدر المركز المصرى للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان بيانا اليوم الأربعاء عن تحريكه دعوى قضائية تتهم حركة حماس وعددا من الشخصيات بالتورط في قضية تفجير كنيسة القديسين التي وقعت بالإسكندرية عشية رأس السنة الميلادية 2011 وراح ضحيتها عشرات القتلى ومئات المصابين.
وذكر بيان المركز الحقوقي – المتابع للتطورات القضائية للتحقيقات المتعلقة بالحادث – أن البلاغ المقدم للنيابة حمل رقم 1020 لسنة 2013 يتهم كلا من حركة حماس وعدد من الشخصيات ومنها رئيس الجمهورية المعزول محمد مرسي ، وممتاز دغمش ، مؤسس جيش الإسلام المحسوب على تنظيم القاعدة.
وأشار البيان إلى أن البلاغات التي تم تحريكها شملت النيابة العامة وجهاز المخابرات العامة لطلب التحقيق في الواقعة ومعاونة نيابة أمن الدولة العليا في التحقيق ، فضلا عن تكرار الطلب باستكمال التحقيقات باستدعاء وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي.
ووضع بيان المركز المصري للدراسات الإنمائية سيناريوهات تتعلق باحتمالية تورط جماعة الإخوان المسلمين في حادثة تفجير كنيسة القديسين لأسباب وصفها البيان بـ "المطامع السياسية" ، كما وصف دور وزارة الداخلية بـ "السلبي" وأنه وصل إلى "تجميد التحريات في الواقعة طوال هذه الفترة".
وتطرق البيان إلى البلاغات والدعاوى القضائية التي سبق تقديمها بشأن تفجير كنيسة القديسين خلال السنوات الماضية وشملت اختصام المجلس العسكري – المتولي إدارة شئون البلاد منذ نجاح ثورة يناير وحتي إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية 2012 - وما ارتبط بالتحقيقات من الإفراج عن متهمين دون عرضهم علي النيابة ، على حد ما جاء بالبيان.
تجدر الإشارة إلى أن تفجير كنيسة القديسين بمنطقة سيدي بشر في الإسكندرية ليلة رأس سنة 2011 ، أسفر عن مصرع 21 شخصا وإصابة 97 آخرين.