طفت من جديد علي الساحة قضية اختفاء فتاة الوسطي، رنا حاتم كمال بعد تجديد حبس الأسرة القبطية المكونة من زكي توفيق اندراوس والد الشاب أبرام المتهم بإخفاء الفتاة ووالدته سعاد اخنون وابن عمه بيتر بهيج  لمدة 45 يوم واستمرار حبسهم قبل ذلك أكثر من 170 يوم متتالية ، وشكوى الأسرة من سوء المعاملة داخل السجن . 

 

كل هذه الأسئلة وغيرها حملناها لأحد محامي الأسرة وهو الدكتور إيهاب رمزي  وكان لنا معه هذا الحوار 

 

القضية شهدت العديد من التجاوزات منذ بداية نظر القضية، فليس هناك أي مبرر بالمرة لاستمرار حبس الأسرة القبطية طوال الفترة الماضية لأنه ليس هناك قضية من الأساس. 

 

خطف الفتاة والاستيلاء علي أموالها  

 

ليس هناك أي جرائم مثبته قانونا ارتكبها المتهمون الأقباط، فتهمة خطف الفتاة مثلا باطلة فشهادة التحركات التي استخرجت للفتاة المختفية تقول إنها خرجت خارج البلاد بإرادتها الحرة وبرغبتها ودون أن يكون معها الشاب إبرام الذي قيل انه اختطفها وهو سافر أيضا بمفرده وليس هناك جريمة الاختطاف المنصوص عليها في قانون العقوبات، فالخطف لابد أن يكون عنوة وخارج عن الإرادة كما أنها تبلغ من العمر 21 عام وهي بالغة سن الرشد ومن حقها السفر والتحرك . 

أي  أن كل الاتهامات التي وجهت للأسرة غير مكتملة الأركان قانونيًا كما أن جريمة اتهامهم بالسرقة غير مثبته . 

 

نوع من أنواع الضغط لإجبار ابنهم علي تسليم نفسه علي اعتقاد منهم أنهم يعرفون مكانة، في حين أن الأسرة لا تعرف مكانه ولم يتحدث إليهم منذ بداية القضية.

 

نعم أن ما يمارس مع الأسرة اشد أنواع التجاوز، فالأم محجوزة بسجن المنيا في غرفة متر × متر وهي غرفة الإعدام، ولا يسمح لها بدخول دورة المياه إلا مرة واحدها علي الرغم من إصابتها بمرض السكر، والأب وابن الأخ محجوزين مع المجرمين الجنائيين في زنزانة 11 بسجن الفيوم ويتعرضوا لمضايقات كبيرة داخل السجن . 

 

أمام محكمة الجنايات لاتهامهم بجريمة الخطف. 

 

 سيحصل المتهمين الأقباط علي البراءة من أول جلسة، لأنه ليس هناك بنيان للقضية أو جريمة معينة ارتكبوها .