بقلم : أنطوني ولسن / أستراليا
Dear all,
I received this Email from my friend Mr. Safwat Elbanna “Australian Egyptian Activist” .
SAMAK / LABAN/ TAMR HINDY.
Why worry!! this is the no ending story
A short guide to the Middle East .
**Sir , Iran is backing Assad .
**Gulf states are against Assad .
**Assad is against Muslim Brotherhood .
**Muslim and Obama are against General Sisi.
**But Gulf states are Pro-Sisi .Which means they are
Against Muslim Brotherhood .
**Iran is Pro-Hamas , but Hamas is backing Muslim Brotherhood .
**Obama is backing Muslim Brotherhood / yet Hamas is against the US !
**Gulf states are Pro-US.
** But Turkey is with Gulf states against Assad / yet Turkey is Pro-Muslim
Brotherhood .
**And General Sisi is being backed by Gulf states !
**Welcome to the Middle East and have a nice day .
KN Al-Sabah.
London Ec4 ,UK .
هذا هو نص ما جاء به الإيميل الذي أرسله ليّ الصديق والناشط السياسي المصري بأستراليا الأستاذ صفوت البنا . وقد رأيت أن أشرك القراء فيما جاء بالإيميل وما كتبه الأستاذ صفوت البنا عنوانا من عنده تعبيرا عما جاء بالإيميل والوضع الحالي بالشرق الأوسط ، وقد أستخدمت نفس العنوان " سمك .. لبن .. تمرهندي " عنوانا لمقالي . والسبب في هذا توارد الخواطر حيث أنني فكرت بالفعل الكتابة عن الأوضاع في مصر بعنوان " سمك .. لبن .. تمرهندي " نفس الجملة الأخيرة في تعليقي على مقال الأستاذة هيام وموضوعها " شالوا ألدو .. حطوا شاهين " .
الأستاذ الصباح كاتب ما جاء في المقال باللغة الأنجليزية بعنوان :
A short guide to the Middle East .
والتي تعني : أوجهكم إلى أقصر الطرق إلى الشرق الأوسط .
أوضح الوضع بين الفرقاء في الشرق الأوسط كما جاء في موضوعه أن الأنسان العربي لن يستطيع فهم ما يدور حوله من الأحداث مثلا :
** إيران تعضدد الأسد
** دول الخليج لا تعضدد الأسد .
**الأسد ضد الأخوان المسلمين .
**المسلمون وأوباما ضد الفريق أول السيسي .
**لكن دول الخليج يؤيدون السيسي . هذا يعني أنهم ضد الأخوان المسلمين .
**إيران تعضدد حماس . لكن حماس تعضدد الأخوان المسلمين
**أوباما يعضدد ويؤيد الأخوان المسلمين . ومع ذلك حماس ضد الولايات المتحدة الأمريكية .
**دول الخليج متعاونة مع الولايات المتحدة الأمريكية .
**لكن تركيا مع الدول الخليجية ضد الأسد . ومع ذلك تركيا تتعاون مع الأخوان
المسلمين .
**الفريق السيسي تعضدده دول الخليج .
وقد ختم كلامه بالقول : نرحب بكم في الشرق الأوسط متمنين لكم يوما جميلا .
تعالوا معا نحاول أن نتطلع على ما يحدث على أرض مصر .
**في مصر .. فرحنا جدا كشعب مصري عاش لمدة 30 عاما تحت الحصار والنكبات وأستطاع إرغام الرئيس المخلوع مبارك على الأبتعاد عن سُدة الحكم .
**على الرغم أن السلطة أصبحت في يد المجلس الأعلى للقوات المسلحة بقيادة المشير محمد حسين طنطاوي ورفاقه . إلا أننا فوجئنا بالمجلس الموقر يسمح بعودة قادة التيارات الأسلامية الجهادية والتكفيرية بالعودة إلى مصر بنشاطهم المعهود .
**بدأت تجارب الجماعات الأسلامية بما فيها جماعة الأخوان المسلمين والجماعات السلفية ، بجس نبض المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتغلغلهم في تصريف شئون مصر والوصول إلى مآربهم عن طريق الخروج الأسبوعي في مظاهرات غاضبة ساخطة مكشرة عن أنيابها متجهمة . وقد نجحوا في الضغط على المجلس الأعلى للقوات المسلحة في النهاية بالوصول إلى السلطة وحكم مصر .
**مصر المنكوبة بفصيل من المفترض أنه فصيل مصري " الأخوان المسلمين " الذين ضحكوا على فصيل أخر " الجماعات السلفية " وسمحوا لهم بالمشاركة في الحكم .
**رأينا في أول إجتماع لمجلس الشعب " البرلمان " أنه " برطمان وليس برلمانا " به نواب لا نعرف كيف إنتخبهم الشعب المغيب عقله . وياله من مشهد مؤسف مبكي في اليوم الأول لأنعقاده .
**إستمرت المهزلة وأزداد تواجدها بوصول الرئيس المعزول محمد مرسي إلى سُدة الحكم . وهنا كانت الفضيحة بجلاجل . إنكشف المستور وظهرت حقيقة أن الأخوان والجماعات السلفية وغيرها لا تصلح لأدارة شئون مصر لسبب بسيط جدا أنهم لا ولاء لهم لا لمصر ولا للشعب المصري .
**قامت الثورة الثانية في 30 يونيو ونجحت في تعضديد الفريق أول عبدالفتاح السيسي مطالبة بعزل الرئيس . وقد تم للشعب ذلك .
**لم تسكت زبانية الشر عن العبث وتدمير كل صلة لهم بمصر والشعب المصري بلجوءهم إلى الرئيس الأميركي والغرب مستنجدين مطالبين بسرعة التدخل لحمايتهم من الشعب المصري والجيش المصري والشرطة المصرية الذين تجمعوا واتفقوا على قلب رجل واحد وقالوا لا للأخوان ، ولا للسلفيين ، ولا للجماعات المتسلقة بأسم الدين والتي ليس لها لا ولاء ولا حب ولا إحترام لأي مصري أو مصرية ، ولا تعنيهم إحتياجاتهم . بل عمل على مساندة ومساعدة حماس الزراع العسكري للأخوان بمدهم بخيرات مصرالمحرمة على المصريين .
** بعد كل هذا إستطاعت مصر أن تعود إليها إبتسامتها بتكوين حكومة مؤقته من رئيس جمهورية ورئيس وزراء ووزراء يتولون إدارة البلاد .
** لكن يا فرحة ما تمت نخشى أن يأخذها الغراب ويطير .
**الشعب المصري بإعتقادي ليس في عجلة من أمره . لكن ما يراه على أرض الواقع أن مطالبه الأساسية التي نادى بها في ثورته الأولى في 25 يناير 2011 لم تتحقق . حتى أكون منصفا لم يشعر الشعب المصري أن من تولوا إدارة البلاد بصفة مؤقته لم تبدوا منهم بادرة أمل في البدء بتحقيق مطالبهم الأساسية .. عيش حرية ، عدالة إجتماعية وكرامة إنسانية .
**بدأت خفافيش الظلام تظهر وتفرض نفسها على الساحة السياسية . وأهم ظهور لها في الشارع المصري بممارسة القتل والحرق ومحاولة تدمير البلاد وإشعال نار الفتنة الطائفية والنعرة الدينية منتهزين فرصة إنشغال القوات المسلحة في سيناء بتطهيرها من البؤر الأجرامية التي مكنها الأخوان لهم .
**كذلك ما نراه ونسمع عنه من تكوين أولا لجنة العشرة ثم تلتها لجنة الخمسين لتعديل دستور 2012 المهلهل والذي لم يكن من الأساس يصلح ليكون دستورا لمصر والشعب المصري . فكيف تتجرأ الحكومة المؤقتة بالأقدام على مثل هذه الخطوة ؟ وما الذي إستفاد منه الشعب المصري من هذه الحكومة إذا كانت جميع تصرفاتها لا تدل على معرفة كاملة بمطالب الشعب ؟ هل إحساس هذه الحكومة بأنها مؤقته يجعلها تتصرف بهذه الهمجية والجهل و" سلق البيض " ؟
**أناشد الرئيس المؤقت سيادة المستشار عدلي منصور أن يوقف هذه المهزلة بإصدار قرار بوقف العمل بهذه اللجنة ، وتكوين لجنة قانونية من رجال مصر الأوفياء الضالعين في عمل الدساتير والمستعان بهم في بلاد أخرى ، أن يقوموا بإصدار قانون جديد ترتدي فيه مصر ثوبا تقدميا عصريا يتماشى مع ما وصل إليه العالم من تقدم ورقي ، وليس بدسنور مهلهل رطن عفى عليه الزمن ولم يعد يصلح لدولة مثل مصر . الذين وضعوا ذلك الدستور هم أول من خالفوه ومازالوا يخالفونه بإظهار عدم إنتمائهم لمصر والشعب المصري .
**مرة أخرى أناشد فيها الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور أن يتصرف بمطلق السلطات الموكولة إليه ويترك جانبا فكرة المؤقت ويطبق قول الرسول " صلعم " إعمل لدنياك كأنك ستعيش أبدا ، وأعمل لأخرتك وكأنك ستموت غدا " .
**أرجوكم أتركوا الفريق أول عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة في مهامهم الأكثر خطورة مما نتصور للقيام بتطهير سيناء من الوباء الذي جلبه الأخوان ومن معهم من جماعات تخريبية إجرامية .
**أيضا يا سيادة رئيس الوزراء المصري المؤقت الدكتور حازم الببلاوي أرجوك أن لا تستعجل في إصدار القرارا ت ولا تهتم بالشعور المؤقت فتجد نفسك في لهفة لتحقيق ما يمكن تحقيقه . لأن المهم ما نريدك تحقيقه هو أن تضع نُصب عينيك مصلحة مصر والمواطن المصري بالعمل على تأكيد المواطنة لكافة طوائف المصريين بغض النظر عن الدين والعقيدة والشكل واللون . لأنه هكذا تعلوا الدول وتتقدم الشعوب .
**لو حقيقي الحكومة الحالية المؤقته تهتم بمستقبل مصر ، ما كانت من الأساس فكرت في مجلس خمسين ولا ميّه . مصر الثورة الأن ، وهذا يعني أن كل شيء لابد وأن يتماشى مع الثورة وإحتياجات الشعب الحالية و المستقبلية . لكن ماذا نقول للنحس إللي راكب مصر والمصريين في كل من يتولى حكمهم !! .
** وبكل صراحة ما يدور على أرض الواقع حاليا في مصر ماهو إلا :
سمك .. لبن .. تمرهندي .