قال الكاتب الصحفي و الباحث " سليمان شفيق " لبرنامج " شخصيات مثيرة للجدل " ، مع الإعلامي " عزت بولس " ، على شاشة " الأقباط متحدون " ، أنه يخاف على المجتمع الأمريكي من الأقباط ، لأن المصري بطبيعته لا يميل إلى التحضر بطبيعته ، و لأن الأقباط يمثلون قوة عظمى ، لأنه لا يوجد تجمع بشرى مسيحي تعرض لم تعرض له المسيحيين و أستمر وجودهم ، و هؤلاء الأقباط هم يمثلون معجزة بشرية ، بالإضافة إلى أن لديهم القدرة على تغيير من حولهم دون أن يتغيروا .
 

و أضاف " شفيق " أن موقع الأقباط متحدون يجمع ما بين الأصالة و الحداثة ، و هو أول موقع مسيحي ، كما أنه غير طائفي بالرغم أنه يدافع عن عن القضية القبطية ، بالإضافة إلى أنه الموقع الوحيد في العالم الذي يمثل نصف قراءة من خارج مصر حتى في السعودية ، و الهند ، و كندا و أستراليا ، و أمريكا ، وهذا الموقع فيه روحانية الصحافة .
 

و قال " شفيق " أن الأقباط شاركوا في كل ثورات الوطن ، و لكن الناس الآن تريد حصد مميزات ثورة 25 يناير و 30 يونيو ، على الرغم أن هناك من يلعن ثورة 25 يناير ، و لكن المشكلة أن النخب السياسية تسير بطريقة " إن فاتك الميرى إتمرمغ في ترابه " ، و بناء علية فإن جهاز الدولة هو الذي أسقط " محمد مرسى " .
 

و عن تشكيل لجنة الخمسين ، تساءل " شفيق " عن سبب عودة الأنبا بولا لموقعه ، و عل يعلم قداسة البابا الاجتماعات التي تجرى في الكنيسة ، خاصة و أن المادة 219 التي تمت في الدستور السابق الذي كان مشاركا فيه الأنبا بولا ، هذه المادة التي تمثل خطورة على المسلمين و المسيحيين على حد سواء ، و الولايات المتحدة من مصلحتها إبقاء المادة 219 حتى تكون هناك مرجعية دستورية ضد إيران ، و الكنيسة المصرية فى لجنة الخمسين " معمولها فخ " و يجب أن تنتبه .
 

و عن الانتخابات القادمة أوضح " شفيق " أنه ليس من المهم أن يأتي حاكماً عسكرياً أو مدني فلدينا عسكري أنقذ مصر و هو الفريق " السيسى " ، و لدينا مدني ، هرب وقت الأزمة ، و إن تمت الانتخابات بالنظام الفردي لن يمثل الشعب في البرلمان ، و لو كانت بالقائمة سوف يأتي الإسلاميين إلى الحكم ، و أشار " شفيق " أن الشرطة و الجيش و الأقباط هم أكثر الفئات التي دفعت الثمن في الثورة المصرية .