الأقباط متحدون - ياسر برهامى ينتقد أغنية ل على الحجار و يصفها بالقبيحة و يدعوه للتوبة
أخر تحديث ١٥:١٨ | الخميس ١٢ سبتمبر ٢٠١٣ | توت ١٧٣٠ ش ٢ | العدد ٣٢٤٩ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

" ياسر برهامى " ينتقد أغنية ل" على الحجار " و يصفها بالقبيحة و يدعوه للتوبة

ياسر برهامى
ياسر برهامى

 خاص أقباط متحدون

سأل أحد زوار موقع " صوت السلف " الشيخ ياسر برهامى " عن أغنية الفنان  " على الحجار " وقال " هل سمعتَ يا شيخ "ياسر" هذه الأغنية القبيحة المشينة المهينة لكل الشعب المصري، والتي هي عار على كل مَن سكت عليها، وقد غناها المغني "علي الحجار" وألَّفها "مدحت العدل" وهو مَن هو في عدائه الشديد وحربه على العفة والفضيلة وأهل العلم والالتزام وحرصه الأعمى على نشر الفجور والفساد في مصر، بل وفي الأرض، وهذه الأغنية تدعو إلى حرب أهلية وإلى سفك الدماء؛ لما فيها من عصبية جاهلية، واستهزاء بالدين والسنة والشريعة الغراء، والسخرية والسب لأهل العلم والالتزام!
وأنا أسأل حضرتك عن حكم مَن ألَّفها وغناها واستمع إليها؟ وأريد كذلك تعليقًا من فضيلتك على كلماتها؟ وجزاكم الله خيرًا، ونفع بعلمكم.
وهذه هي كلمات الأغنية:
"إحنا شعب وانتو شعب واللي هز القلب منا عمره ما هزلكو قلب.
رغم إن الرب واحد لينا رب وليكو رب... رغم إن الرب واحد لينا رب وليكو رب.
إحنا عشاق الإرادة والحقيقة واليقين، وانتو تجار المنابر النازلين الصاعدين، الآكلين الشاربين.
إحنا شايفين إن ديننا دعوة للنور والحضارة، وانتو حاصرينه في حكاية توب قصير أو ستارة.
ولما أمريكا بتأمر تصرخوا بقولة آمين.
إحنا شايفين ابن سينا وابن رشد والحسين، وانتو شايفين ابن لادن والكهوف المظلمين.
ولأن مصر المؤمنة قبل التاريخ في دمنا، عمرنا ما هنبقى زيك ولا أنت هتبقى زينا.
لم غنمك أو جمالك والعشيرة والخيام... !
خد زعيقك خد صريخك خد فتاويك واللجام... !
وابعد بعيد عن أرضنا... !
إحنا شعب وانتو شعب!".
فرد علية الشيخ " ياسر برهامى " – مشرف الصفحة و قال له " الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فأنا لم أسمع هذه الأغنية القبيحة، ولكن نُقلتْ لي كلماتها التي نقلتَها، وهي تتضمن معاني التكفير للمخالِف بدرجة فظيعة، وإقصاءً إلى أشد الدركات التي لو صدر عشرها من إسلامي؛ لقامت الدنيا ولم تقعد، وتتضمن اتهامًا في النوايا والمقاصد التي لا يعلمها إلا الله، ثم الاستهزاء بالهدي الظاهر والاتهام بالعمالة للغرب!
وبالقطع لا يمكن لمسلم، بل لـ"مصري" أن يرضى عن كلمات هذه الأغنية أو يرددها!
وندعو كاتبها ومغنيها وملحنها، وكل مَن عاون على نشرها... إلى التوبة إلى الله -تعالى-.
وليتوبوا إلى الله مِن محاولة "تدمير مصر".
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter