أكدت سير أمال، رئيس دير راهبات الراعي الصالح للأقباط الكاثوليك بالسويس، في لقاء خاص بـ " الأقباط متحدون "  أنه تم الاعتداء على الدير فى صباح يوم الرابع عشر من أغسطس في أعقاب فض اعتصامي رابعة العدوية و النهضة، حيث قاموا بمحاصرة الدير و حرق الأشجار أولا، مما جعلها تهرع إلى العمال القائمين على أعمال الترميم و الصيانة بالمدرسة الملحقة بالدير.
 

كما اكدت ان شخص ملتحى قام بكسر الباب الخاص بالمستوصف ومن ثم احراقه. كما اكدت ان الهجوم كان مرحلياً فقد اتخذ مرحلتان، المرحلة الأولى كانت حوالى العاشرة صباحاً و بعدها حاولوا الراهبات والعمال إطفاء النيران، و الثانية كانت بعد أن أجهزوا على كنيسة الآباء الفرينسيسكان  و التي تبعد عنهم مسافة قريبه، و كان الهجوم الثانى ضخم جداً، و به عدد كبير من المسلحين و هو من قام بالإجهاز على الدير تماماً. 
 

و أشارت آمال إلى انه تم تخريب و حرق سكن الراهبات، والملجأ، و المستوصف، و الحضانه، و الكنيسة الموجودة داخل الدير، كما أنهم لن يستطيعوا تقديم الخدمات الدراسية للطلبه لهذا العام و ذلك لتدمير محتويات المدرسة بالكامل،و استطردت انه تم معاينة الدير من قبل جهات عديدة و حتى الآن لم يتم البت في أمر إعادة الترميم أو اى تعويضات.