في لقاء خاص لـ " الأقباط متحدون " روت السير آمال رئيس دير راهبات الراعي الصالح للأقباط الكاثوليك بالسويس، عن التاريخ الخاص بالدير و الذي يرجع تاريخه لعام 1865 م.
 

 حيث انه كان على مر العصور عامراً بالراهبات و الذين قدموا خدمات كبيرة للمجتمع على مر العصور بداية من تعليم الأطفال من سن الحضانة و حتى إتمام التعليم الاساسى، بجانب وجود الملجأ و المستوصف الخيري.
 

 و ذكرت رئيسة الدير عن تمثال السيدة العذراء و الملقب بـ " سيدة الأمواج "، و الذى يرجع تاريخه لعام 1882 م ، حيث انه قدم إلى الدير بعد غرق سفينة ايطالية، فجلبه الصيادين الى الشاطئ و أودعوه لدى أسرة تقية و التي لم تجده في صباح اليوم التالى لديها بالمنزل، فوجدوه فى نفس مكانه عائماً على وجه المياه فحينها ادركوا الرسالة و أودعوه بالدير منذ حينها. و ذكرت سير آمال ان الراهبات شعروا فى ليلة الهجوم على الدير، ان التمثال حزين و كأنه يشعر بكم الخراب الذي سوف يحل بالمكان الذي احتواه لمئات السنوات.