يوم الهجوم خلت الرحمة من قلوب الجميع وحتى سائقى التاكسى لم يقفوا لنا
كتب : مينا ثابت
فى تسجيل خاص بـ " الاقباط متحدون " ، اعربت مشرفة الملجاء بدير راهبات الراعى الصالح للاقباط الكاثوليك بالسويس، عن مشاعر الاسى التى لحقت بها اثناء احداث الاعتداء على الدير و الذى اعقب فض اعتصامى رابعه العدوية و النهضة يوم 14 أغسطس الماضى. و روت لنا تفاصيل الاعتداء و التى كانت اول من شهد على بدايته و قامت بتنبيه المتواجدين بالدير، حيث اكدت رؤيتها لشخص ملتحى و يرتدى الجلباب، و من خلفه قدُمت الحشود الكبيرة مستقله السيارات و الدرجات النارية. و اضافة انها عند محاولتها اخبارالراهبات و العمال بالخطر و لكنها اصيبت بقطعه من الرخام قام الشخص الملتحى بألقائها عليها، و تقول ان الهجوم اجهذ على كل شئ و انهم قاموا باعمال سلب و نهب لممتلكات الدير قبل ان يقوموا بحرقة. و اشارت الى انهم هربوا من الدير من باب خلفى بعد تمكن الاخوان من الدير بالكامل و استطردت انها لم تلمس احساس الرحمة فى قلوب الجميع فى ذلك اليوم حيث انها غادرت الدير حافية القدمين مع مجموعه من الفتيات و لم يتعاطف معهم احد و حتى سائقى التاكسى لم يتوقفوا و يقلوهم.