الاثنين ١٦ سبتمبر ٢٠١٣ -
٠٢:
١٠ م +02:00 EET
ميشيل فهمى
محرر المتحدون
صرح الدكتور ميشيل فهمى – المحلل السياسى – لصحيفة " فيتو " أن التدخل الأمني الذي شهدته دلجا فجر اليوم الإثنين بمثابة سفينة الإنقاذ من الغرق، بعد أن شهدت قرية دلجا أياما كاحلة في ظل استبداد التيارات المتأسلمة.
أكد فهمى أن اللوم والعيب ليس على عاتق رجال الشرطة بل على إدارتها والتي وصفها بـ"المرتعشة مفتقدة الخبرة والقيادة"، وعلى رأسها اللواء محمد إبراهيم.
مشيرًا إلى أنه لا يمكن لأحد خدمة سيدين، مستشهدا بآية من الإنجيل: "لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ، لأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ الْوَاحِدَ وَيُحِبَّ الآخَرَ، أَوْ يُلاَزِمَ الْوَاحِدَ وَيَحْتَقِرَ الآخَرَل لاتَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا اللهَ وَالْمَالَ "، فلا يمكن من خدم تحت قيادة الإخوان أن يقود تحت راية مصر بعد ثورة يونيو.