الأقباط متحدون - مؤتمر قبطي عالمي
أخر تحديث ١٦:٥٥ | الثلاثاء ١٧ سبتمبر ٢٠١٣ | توت ١٧٣٠ ش ٧ | العدد ٣٢٥٤ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

مؤتمر قبطي عالمي

بقلم:  حنا حنا المحامى
سيداتى سادتى:  لقد ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن أقباط مصر جزء من الوطن الغالى مصروكيان له تأثيره في السراء والضراء.  كما أنه قد ثبت أن قوة الاقباط ووحدتهم هو قوة لمصر في الداخل والخارج.كما أن ضعفهم ضعف لمصر فى الداخل والخارج أيضا.
 
والقول بأنه لا يوجد بمصر شئ اسمه مسيحي أو مسلم بل الجميع مصريون قول لم يقصد به فى يوم من الايام إلا دب روح الضعف والفرقة بين أبناء الوطن الواحد.  ذلك أن الحقيقة أن بمصر أقباط ومسلمون ولكن النظم المتعاقبة قد عملت جهد طاقتها على تفتيت وحدة الوطن تطبيقا لمبدأ فرق تسد ليس إلا.  أما مصلحة الوطن التي تكمن في وحدته فقد كانت آخر هموم حكامنا الأفاضل، وحقيقة الأمر أنه يوجد بمصر عنصران مسلمين ومسيحيين ولكن لم تنقصهم إلا الوحدة والتماسك بل لا أغالى إن قلت أن ثالثهم كان الفرقة والتفرقة..
 
كذلك قد ثبت أن قوة الأقباط ووحدتهم هو قوة لمصر ذلك أن قوة العناصر تشكل كيانا قويا أما ضعف العناصر فلا تكون إلا دوله ضعيفة هشة.  وهذا هو  السبب الرئيسى لضعف مصر خلال الحقبة الزمنية الماضية.
 
على ذلــــــــــــــــــك
فقد قررنا عقد مؤتمر قبطي عالمي فى 25 أكتوبر المقبل بإذن الله خصيصا لإنشاء هذا التجمع الدولي حتى تتكون مصر من عناصر قويه كما سبق القول وليس من عناصر ضعيفة، حتى تتبوأ مصرنا الغالية مكانتها بين العالم كدوله رائده في العلم والحضارة.
وإلى ذلك الحين أرجو من حضرات السادة المسيحيين والمسلمين إبداء أية مقترحات في هذا الصدد.
وكلى ثقة وإيمان أن مصر بتلك الوحدة سوف تتبوأ مكانتها في العالم الذي تستحقه.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter