قال " هشام الفولى " – المنسق الإعلامى للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان بالمنيا – أنه يجب أعادة تأهيل أقباط " دلجا " نفسياً بمشاركة مختصين و رجال دين مسيحى و إسلامى ، خاصة بعد تخريب ممتلكاتهم و تهجيرهم من منازلهم و أراضيهم بشكل غير آدمى .

 

و تقلت " فيتو " عن " الفولى " أنه لا بد أن يكون هناك دور فعال لوزارة الأوقاف بتفعيل سيطرتها على قرابة 60 مسجدا بالقرية احتل منابرها السلفيون والجماعة الإسلامية والإخوان وخاصة بعد ثورة يناير2011م ولذا لا بد من إعادة النظر في هؤلاء الدعاة بعد حوار مجتمعي مع حكماء القرية وكبار العائلات التي لم تشارك في العنف.

 

و تابع  "الفولى" أن قوات الجيش والشرطة تعاملت مع الموقف في دلجا أثناء اقتحامها بكفاءة عالية واحترافية واحترام لمبادئ حقوق الإنسان في ظل عدم وجود أي مقاومة من الأهالي غير مناوشات بسيطة أثناء بعض المسيرات وإطلاق الغازات المسيلة للدموع في ظل الحظر الجزئي.