الأقباط متحدون - محمد أمين : بعد فئران دلجا يأتى الدور على كرداسة
أخر تحديث ٢٣:٤٠ | الاربعاء ١٨ سبتمبر ٢٠١٣ | توت ١٧٣٠ ش ٨ | العدد ٣٢٥٥ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

محمد أمين : بعد فئران " دلجا " يأتى الدور على " كرداسة "

محمد أمين
محمد أمين
محرر المتحدون
 
قال الكاتب الصحفى " محمد أمين " أن طول المدة يمكن أن يجعل المجرمين يظنون أن الأمر قد إنتهى ، و فرضوا سيطرتهم ، و لكن بعد إقتحام قوات الأمن لقرية " دلجا " – التى وصفها ب" كرداسة الصعيد " – يأتى الدور على كرداسة فى القاهرة .
 
و أوضح " أمين " فى مقال له على موقع " العربية ، و قال : ربما يتصور الإرهابيون فى كرداسة أن القضية ماتت.. طول المدة يُغرى بالنسيان.. غباء أن يتصوروا أن المذبحة أصبحت طى النسيان.. المسألة لا يمكن أن تكون بهذا التبسيط.. المذبحة كانت على الهواء مباشرة.. القتلة معروفون بالاسم والعنوان.. التحركات الأمنية تتأخر لكنها مدروسة.. الهدف تقليل الضحايا.. " دلجا " ستكون نموذجاً.. كرداسة لابد أن تكون درساً فى كتاب هيبة الوطن!
 
و تابع : اقتحام " دلجا "حدث باحترافية شديدة.. حصار وتطويق القرية من الخارج، وإغلاق جميع المداخل، وتقسيمها لمناطق.. كل منطقة لها خصوصية.. كرداسة، حسب علمى، ستكون أسهل.. الجريمة واحدة.. فى المنيا حدث اقتحام وحرق مركز شرطة ديرمواس، ونقطة شرطة دلجا، ودير السيدة العذراء، والأنبا إبرام الأثرى.. فى كرداسة حدثت مجزرة بشرية هددت كبرياء وهيبة الدولة المصرية!
 
و أصاف " أمين " و قال : خلصنا من دلجا " كرداسة الصعيد ".. حزنت لهروب بعض الإجراميين.. حزنت جداً لهروب عاصم عبدالماجد.. ربما هرب إلى الجبل.. ربما انضم إلى زميله عصام العريان.. " عصام " سيسقط و" عاصم " سيسقط، مهما طال الزمن.. تبقى " أم المعارك " فى كرداسة.. مصر ينبغى أن تسترد هيبتها فى معقل " الزمر "!
 
 
 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter