الأقباط متحدون - حلم ممكن يتحقق
أخر تحديث ٢٢:٣١ | الاربعاء ١٨ سبتمبر ٢٠١٣ | توت ١٧٣٠ ش ٨ | العدد ٣٢٥٥ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

حلم ممكن يتحقق


بقلم: بيشوى رافت
مصر فى هذه الأيام  فى مرحلة مفترق الطرق، أمامنا أختيار هما العودة إلى الخلف   أو التقدم إلى الأمام بتنفيذ خارطة الطريق.. اختيارنا ان نتقدم إلى مصر جديدة تختلف عن الماضى بالأتحاد بين جميع مؤسسات الدولة و الوحدة بين أطياف الشعب.
 
نريد بناء دولة ديمقراطية حديثة و تكون نموذج  يبهر  به العالم، كما تعودنا من مصر ، ان تكون حديث العالم . عندما خرج الشعب المصرى فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣ بأكبر تظاهرة بشرية عرفها التاريخ و ايضا فى ٢٥ يناير ٢٠١١ و لكن نتمنى ان تسير نتائج ثورة ٣٠ يونيو إلى مسارها الصحيح حتى تستكمل مطالبها.
 
نتمنى أن يجف الدماء التى تسقط من العنف الذى يحارب المصريين فى أقرب وقت حتى نبدأ عام جديد و تكون مصر بثوب جديد يعجب جميع المتابعين لأحوال بلدنا، مصر لها مكانة بين الدول العربية و فى الشرق الاوسط كان يمكن ان تفقدها  و لكن شعب مصر انقذ مصر.
 
الشعب المصرى لا يقبل بضياع بلده و التاريخ يحكى لنا عن دور الشعب و الجيش فى انقاذ  مصر، شعبنا المحبوب يريد ان يعيش فى أمان و ان يتوافر له كل سبل الحياة اليومية و أن تستقر الاوضاع. نحن نريد دولة القانون التى تعطى أستقرار لمصرنا و تشجيع الأستثمارات و المشروعات الاقتصادية. نريد عودة الأمن و الأمان للشارع المصرى. نريد دولة مدنية لا تفرق بين المصريين على اى اساس سواء الدين او الجنس او اللون، كلنا مصريين شعارنا الدين لله و مصر للمصريين.
 
نريد تقدم فى التعليم يساعد على خلق أجيال مثقفة تتحمل المسئولية أجيال تفرز لنا عظماء المستقبل.  نريد توفير ماء نظيف و أن نحافظ على النيل نعمة الله فى أرضنا، و أن يتوافر الطاقة الكهربائية و الغاز الطبيعى لكل بيت مصرى، و يمكن ان نفكر فى توفير الطاقة الشمسية و نهتم بطاقة الرياح، و نتمنى ان يكون مترو الانفاق فى كل محافظات مصر.
 
نتمنى ان يستمر جامع الازهر منبر الاسلام الوسطى ليس فى مصر فقط بل يكون منبر لكل العرب، و أن تستمر الكنيسة المصرية فى دورها الحفاظ على الوحدة الوطنية.
 
قد يتخيل البعض ان ذلك أحلام ، ما المانع ان يصبح الحلم حقيقة ؟ مصر ليس اقل من أى بلد حدث فيها تقدم... دعنا نطلب من الله ان يحافظ على مصر و يجعلها دولة قوية.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع